ستكون إسبانيا ضيف شرف الدورة 25 من معرض الدارالبيضاء الدولي للنشر والكتاب 2019، والتي تعد فرصة ممتازة لتعزيز المعرفة وحضور الأدب الإسباني في المغرب وتقوية الروابط والحوار الثقافي بين البلدين. وتحت شعار “سفر اللغات”، تشارك وزارة الثقافة والرياضة الإسبانية، من خلال المديرية العامة للكتاب وتشجيع القراءة والعمل الثقافي الإسباني، ووزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، من خلال معهد ثيربانتس، والسفارة الإسبانية في المغرب، في هذا الحدث الثقافي الممتد من 7 إلى 17 فبراير، ببرنامج واسع من الأنشطة يجمع بين أربعين مؤلفا إسبانيا ومغربيا. وأوضح بلاغ للسفارة الإسبانية بالمغرب، أن جناح إسبانيا في المعرض، سيعرض، أيضا، مجموعة مختارة من الإنتاج التحريري الإسباني خلال العام الماضي في جميع المجالات، سواء باللغة القشتالية أو باللغات الرسمية الأخرى بإسبانيا. وأضاف البلاغ أن هذه الطبعة ستكرم الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو والكاتب خوسيه ميغيل أولان، خلال ندوة ستقام تحت عنوان “ريبينديكاندو أل كوندي دون خوليان.. تكريم لغويتيسولو”. ويولي برنامج هذه الدورة أهمية بالغة للكتاب الأدباء المغاربة، الأقرب، من وجهة نظر أدبية، إلى إسبانيا، كما يتوقع تنظيم مائديتن مستديرتين تحت عنوان “الإسبانية، الأكثر جنوبية”، والتي ستجمع مؤلفين مغاربة يكتبون باللغة الإسبانية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إدراج التعبير الشعري باللغة العربية في المغرب، من خلال لقاء تحت عنوان “الشعر في اللغة الدارجة.. قوة الزجل”، كما ستكون الدورة مناسبة للعديد من الشعراء المغاربة لتقديم أعمالهم خلال مائدة مستديرة سيتم تنشيطها من طرف فرانسيسكو موسكوسو، مترجمها بالإسبانية. وفي الجانب الفني، سيشمل الجناح الإسباني في المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورتة ال25، عرضين يتعلقان بكل المواضيع التي يتناولها البرنامج، كمعرض التصوير الفوتوغرافي “بوادي نيخار”، الذي يصور رحلة غويتيسولو إسبانيا خلال سنوات الخمسينيات، وعودته إلى ألميريا مصحوبا بمرشدته فيثينتي أراندا، فضلا عن معرض آخر في صور تحت عنوان “مخطوطات أندلسية في المكتبات الإسبانية”، وهي ذاكرة رئيسية لأحد المكونات الأساسية للهوية الإسبانية. ويمتد جناح إسبانيا في المعرض الدولي للنشر والكتاب 2019 على مساحة 280 متر مربع يعرض 700 عمل، بما في ذلك عينة من الأعمال المنشورة حديثا.