لعل الجواب عن سؤال: لماذا لا يوجد مهرجان للفيلم العربي ضمن خارطة المهرجانات السينمائية المغربية هو الإندهاش، نفس الشيء بالنسبة لحاضرة مثل مدينة الدارالبيضاء، التي تصور بها أغلب الإنتاجات الوطنية والدولية، ولا تتوفر على مهرجان سينمائي كبير. هذا السؤال دفع جمعية إمتداد للثقافة والتنمية للتفكير في إقامة مهرجان سينمائي كبير يليق بها واختيار الفيلم العربي تيمة له. فكرة تنظيم مهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي بدأت منذ سنتين تقريبا، لكنها واجهت بعض العقبات إلى أن تحمس لها مجلس مدينة الدارالبيضاء ليصبح الشريك الأول للمهرجان. مدينة الدارالبيضاء إذا ستستقبل السينمائيين العرب من 10 إلى 15 ديسمبر 2018 في أول دورة من مهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي” ستتخلل هذه الدورة مسابقة رسمية تتنافس فيها أهم الإنتاجات العربية لسنتي 2017 و 2018 أمام لجنة مكونة من كبار الأسماء من صناع الفيلم العربي. كما سيعرف المهرجان بانوراما للأفلام العربية والمغربية وورشات تكوينية ومائدة مستديرة تناقش واقع السينما العربية وآفاق التعاون بين مختلف مكوناتها في ظل الظروف التي يعرفها العالم العربي والمتغيرات التي يعيشها الفعل الإبداعي لهذه الدول، وصعوبة وصوله إلى المتلقي. كما سيحرص المهرجان على إشراك الطاقات الشابة المتعطشة لولوج عالم السينما بخلق فرص اللقاء بينه وبين المهنيين وتمكينه من تطوير إمكانياته وأدواته المعرفية في هذا المجال. المهرجان يقام أيضا بدعم من وزارتي الإتصال والشبيبة والرياضة. مديرة المهرجان