قررت غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الثلاثاء، إحالة النجم المغربي سعد لمجرد على غرفة الجنايات التابعة لذات المحكمة، بتهمة ‘الاغتصاب' على الشابة الفرنسية لورا بريول. Tweets by lora_s_life وحسب ما تداولته العديد من الصحف والمواقع الإعلامية الفرنسية، قررت محكمة الاستئناف الباريسية إلغاء القرار الذي صدر من قبل قاضي التحقيق خلال 2019، ليعاد تحديد صفة التهم الحقيقية التي تلاحق لمجرد، والمتعلقة ب'الاعتداء والعنف الجنسيين'، وبذلك تم إحالة الأخير على غرفة الجنايات التابعة لمحكمة الاستئناف الفرنسية. وبعد إحالة ملف سعد لمجرد القضائي على محكمة الجنايات، يخشى الفنان أن يفقد من جديد حريته التي أصبحت مرهونة بعقوبة سالبة للحرية تصل مدتها إلى سبع سنوات حسب القانون الفرنسي، مع احتمال خسرانه كل التعاقدات الفنية الجديدة التي عرفها مع فعاليات السعودية الثقافية. هذا، وكان محامي الضحية المفترضة الأولى، لورا بريول، قد علق هو الآخر على هذا المستجد القضائي والذي وصفه بالمرضي، وذلك بعدما أعادت غرفة التحقيق الفرنسية قراءة وتحليل تفاصيل القضية في حق سعد لمجرد بشكل مدقق. جدير بالذكر، أن النجم المغربي، يتابع منذ نهاية سنة 2016، أمام القضاء الفرنسي، بتهمة 'اغتصاب' شابة بأحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس.