أعلنت ولاية أمن الدارالبيضاء، نفيها بشكل قاطع، استخدام قوات حفظ النظام للقوة العمومية لتفريق شكل احتجاجي نظمه صباح اليوم الثلاثاء، ولليوم الثاني على التوالي، مجموعة من الأطر التي تنتمي للتنسيقية الوطنية للموظفين حاملي الشهادات بمكتب التكوين المهني بمدينة الدارالبيضاء. وكشف بلاغ للولاية أن مصالح الأمن بالدارالبيضاء، أنه تم ‘رصد حالتين للتظاهر بالإغماء بعد احتكاك المحتجين بالقوات العمومية، وذلك أثناء محاولة عدد من تجاوز واختراق الحزام الأمني الذي تم وضعه لمنع اقتحام المقر المركزي للمكتب الوطني للتكوين المهني، وكذا تفاديا لعرقلة حرية السير والجولان بمحيط المكتب'. وأكدت مصالح الأمن بالدارالبيضاء بأن الحالتين معا غادرتا المستشفى فورا، ‘داحضة بشكل قطعي الأخبار التي تتحدث عن استعمال القوة لتفريق المحتجين، والتي اعتبرتها مضللة ومشوبة بالكثير من التحريف'. وبدأت التنسيقية الوطنية للموظفين حاملي الشهادات بمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل اعتصامها الذي أعلنت عنه في وقت سابق، وقالت إنه سيستمر لمدة أربعة أيام مرفوقا بإضراب عن الطعام، أمام الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. ويهم أبرز مطلب للمحتجين في ‘إعادة ترتيب الأطر والموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة وفق أعلى شهادة محصلة وبأثر رجعي'.