أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق ، أن عملية مراقبة حالة بنايات المساجد المتواصلة تسفر عن إغلاق ما بين 150 و200 مسجدا كل سنة من أجل الترميم. التوفيق، الذي كان يجيب على أسئلة المستشارين بالغرفة الثانية، أوضح أنه بالرغم من الجهود المبدولة لتأهيل المساجد المغلقة، فإن عملية مراقبة حالة البنايات التي يجريها الولاة والعمال في إطار الظهير الشريف رقم 121-14-1 الصادر في 25 رمضان 1435، تسفر عن إغلاق ما بين 150 و200 مسجدا كل سنة من أجل الترميم والإصلاح. مقابل ذلك، كشف أن المملكة تتوفر على 52 ألف و400 مسجد مقامة على مساحة تقدر ب8 ملايين و500 ألف متر مربع، مردفا أن هذه البنايات العمومية تحتاج إلى صيانة ورصد ميزانية لتأهيلها، من حيث الترميم أو هدمها وإعادة بنائها، أو أيضا إصلاحها. وذكر الوزير بأن عملية ترميم المساجد بدأت سنة 2011 وتم إجراء حوالي 4661 خبرة تقنية بكلفة اجمالية تقدر ب140 مليون درهم، مبرزا أن هذه العملية أسفرت عن إغلاق 3238 مسجدا، تأهل منها 1034، ويوجد حاليا 459 في طور التأهيل، و189 في طور التراخيص، فيما الباقي يتطلب غلافا ماليا بقيمة مليار درهم لتأهيله.