كشف محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، والمشتكي الأول في ملف الفنانة دنيا باطمة، أن الأخيرة وشقيقتها ابتسام باطمة، وبعد مثولهما أمام قاضي التحقيق تواجهان تهما جنائية ثقيلة ضمن قضية ‘حمزة مون بيبي' لابتزاز المشاهير. واستشهد المتحدث في تصريحه على الموجز الذي قدمته الفرقة الوطنية على خلفية تحقيقها المعمق في الملف القضائي، إضافة إلى التطورات التي أثارتها تصريحات سكينة جناح الملقبة بكلامور، وهي بدورها معتقلة على ذمة التحقيق. الأخيرة، كانت قد واجهت مرتين متتاليتين خلال الأسبوع المنصرم الفنانة المذكورة وشقيقتها، كما كانت قد وجهت في اعترافها أمام وكيل الملك اتهاما مباشرا للفنانة وأختها، وهو ما زكى اقتناع المسؤول القضائي في مدينة مراكش بمتابعتهما معا في حالة سراح مع كفالة مالية حددت في 30 مليون سنتيم لدنيا، و 10 ملايين سنتيم لأختها ابتسام. كما أضاف المديمي، أنه قام بتقديم شكايات أخرى تتعلق بمجموعة من التدوينات التي وثقتها دنيا باطمة على حسابها الرسمي بموقع انستغرام، معتبرا أنها تتضمن إساءة لعدة شخصيات أخرى، تنضاف إلى قائمة التهم المذكورة في حقها سابقا، وبه، طالب المتحدث رجال السلطة القضائية بالضرب على أيدي كل المتورطين والمتسببين في انتهاك كرامة مجموعة من المواطنات. ويذكر أن التهم التي تلاحق دنيا باطمة وشقيقتها ابتسام باطمة، حسب ما تقدم وكيل الملك بابتدائية مراكش من أجل المطالبة بفتح تحقيق، تتعلق ب'المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال'، و'المشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير معالجته'. ويتعلق الأمر ببث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم، والمشاركة في ذلك، إضافة إلى المشاركة في النصب والتهديد.