انتشر يوم أمس على أوسع نطاق بمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجلاً سعوديا وهو يضرب رضيعته انتقاما من والدتها التي هجرته، وهو ما أثار غضب النشطاء والمتابعين من هذا التصرّف الوحشي بشكل حاد، حسب ما سجلته التعاليق. وهو ما أخرج الفنانة المغربية نورة فتحي عن صمتها، لتعيد نشر نفس المقطع على حسابها الرسمي، مع اعتذار من وحشية ما يتضمنه، ودعت منظمات حقوق الطفل العالمية بالتدخل ومعالجة آفة تعنيف الآباء لأطفالهم. https://www.instagram.com/p/B2tFbvxpm2-/ ويذكر أن الفيديو المذكور قد أجج غضب العديد من المتابعين في مختلف الدول العربية، مطالبين بالقصاص في حق الأب المعنف، وهو ما اضطر الأخير للتبرير عبر مقطع فيديو آخر، قائلا إنه أراد تعليم ابنته المشي عبر ضربها، متهما زوجته التي غادرت المنزل منذ أسبوعين، وفق زعمه. وظهرت في الفيديو الطفلة التي لا يتعدى عمرها السنتين وهي تتلقى لكمات الضرب على جسدها الصغير من والدها، ولم يزد تبرير إلا من غضب رواد مواقع التواصل الذين طالبوا السلطات السعودية بانقاذ أولاده الأربعة منه لاسيما انه أعاد ضربه ابنته الى ظروف نفسية كان يمرّ بها. وعلى إثر ذلك، أكد متحدث رسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية بأنه يجري التحقق من معلومات وصلت إلى مركز بلاغات العنف للشخص الذي ظهر في مقطع فيديو يعنف طفلته الرضيعة من اجل محاسبته.