يستمر لغز الانتحار غامضا ومحيطا بمدينة شفشاون، في ظل تسجيله أرقاما ونسب وفيات مهولة، حيث أقدم شاب على وضع حد لحياته شنقا يوم أمس، بواسطة حبل وسط أفراد أسرته وأقاربه وجيرانه الذين أغفلوا ساعة فعله في ساعات الصباح الباكر. وبحسب التفاصيل والمعطيات الأمنية المسجلة، نفذ الشاب عملية انتحاره اعتمادا على حبل ربطه بجذع شجرة على مقربة من بيت أسرته الكائن بدوار ‘أسردون' التابع لإقليم شفشاون. كما أشارت نفس المصادر إلى أن الهالك كان يعاني من أزمات صحية، وكان يتلقى علاجه بإحدى المراكز الاستشفائية القريبة من المنطقة، قبل أن يكتب نهايته المأساوية بالانتحار الذي كان مصيرا للعديد من الأشخاص قبله بنفس المنطقة. ويذكر أن عدد حالات الانتحار بإقليم شفشاون قد عرفت ارتفاعا ملحوظا تصل نسبته إلى 32 حالة، منذ بداية السنة الحالية، وهو ما يوازي 4 حالات انتحار شهريا.