قال عبد الرحيم خيي بابا، رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار بكندا، إن 'تكريس سياسة القرب مع مغاربة العالم، ودفعهم إلى المشاركة السياسية والترافع عن قضاياهم، هذا ما يسعى إليه التجمع الوطني للأحرار'. وقال خيي بابا إن التجمع الوطني للأحرار، أول حزب جعل مغاربة العالم ضمن مخططاته الحزبية والسياسية، وأول من مد يده إليهم وقرر العمل بجانبهم. وأوضح المسؤول الحزبي، إن 'الأمر واضح، من خلال الجولات التي يقودها رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسي في العالم للاستماع إليهم، والاهتمام الذي يوليه الفريقان بمجلس النواب والمستشارين، من خلال أسئلة كتابية شفوية موجهة للوصيين على القطاع'. واعتبر بابا أن دوره على رأس المكتب التنفيذي، يبدأ ببناء الثقة لدى مغاربة كندا في النخبة السياسية، وفي جدوى السياسة لحل ما يعانوه من مشاكل، ثم التعريف بمشروع التجمع الوطني للأحرار، وتفسير فلسفلة الحزب وأفكاره. وكلف التجمع الوطني للأحرار، عبد الرحيم خيي بابا، لرئاسة المكتب التنفيذي للحزب بكندا، للتكفل بالتنسيق مع أعضاء الحزب وهيكلته وتأسيس هيئاته الموازية والمهنية، خلال لقاء ترأسه أنيس بيرو، رئيس الجهة 13 في ال29 من يونيو المنصرم.