بعد الظهور الأول له على القناة الثانية، ظهر من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في لقاء خاص مع مجموعة ميد راديو الاعلامية، مساء يوم أمس الجمعة، موضحا عدد من القضايا والاشكاليات التي إستأثرت بإهتمام الشارع المغربي. وتطرق عزيز أخنوش، في اللقاء المذكور، بكل جرأة عن علاقته بالقصر الملكي وجدلية المال والسلطة، كما كشف المسؤول الحزبي عن علاقته ببنكيران وحزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب علاقته بسعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالية، كما كان اللقاء فرصة لتوضيح قضية إتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي ومسؤوليته كوزير مكلف بالقطاع. وبخصوص المال والسياسة، التي أثارتها بعض الجهات، شدد عزيز أخنوش، على أن ممارسة السياسة والمسؤولية الحزبية ليست حكرا على فئة دون أخرى، متسائلا » شكون لي بغيتو يكون في السياسة واش كاين شي مدرسة لكتكون في السياسة؟ ». وأوضح زعيم « الأحرار » أن دخول رجل المقاولة لمعترك السياسة له إيجابيات نظرا لعلاقته الطيبة مع النقابات المهنية إلى جانب أنه على إطلاع بمطالبها ويعرف مشاكل الأبناك إلى غير ذلك، وشدد أخنوش، أن المقاول له نظرة شمولية للمجتمع.