أوردت رويترز نقلا عن الزعماء الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي أنهم لن يرفعوا الحد الأدنى لسن من يحق لهم شراء السلاح فيما يدل على أن أحد اقتراحات الرئيس دونالد ترامب لن يحظى بالدعم في الكونجرس بعد واقعة إطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا. وأثارت ثاني أسوأ واقعة لاستخدام سلاح ناري في مدرسة عامة في أمريكا مجددا الجدل المستمر منذ فترة طويلة حول حق حمل السلاح وكانت سببا في مواجهة بين العديد من التلاميذ الذين نجوا من هجوم يوم 14 فبراير شباط على مدرسة في باركلاند بفلوريدا وبين جماعات قوية تدافع عن الحق في امتلاك السلاح مثل الاتحاد القومي للأسلحة. وزار العديد من هؤلاء التلاميذ المشرعين في مقر الكونجرس يوم الثلاثاء للضغط على الكونجرس لفرض قيود جديدة على حمل السلاح. ورفض الجمهوريون في الكونجرس هذه الجهود بعد وقائع قتل جماعي مشابهة في السابق وقال قادة الحزب إن موقفهم لن يختلف هذه المرة. وقال بول رايان رئيس مجلس النواب في مؤتمر صحفي "يجب ألا نحظر حمل السلاح على المواطنين الملتزمين بالقانون. بل يتعين أن نركز على ضمان عدم وصوله للذين يجب ألا يحملوا السلاح". وكان ترامب قد اقترح تسليح المدرسين ورفع الحد الأدنى لسن من يمكنه شراء بندقية نصف آلية إلى 21 عاما من 18 عاما لكن ريان قال إن من المستبعد أن يأخذ الكونجرس إجراء فيما يتعلق بأي من هاتين الفكرتين.