عقد حزب التجمع الوطني للأحرار الأحد 28 يناير مؤتمره الجهوي لجهة كلميم واد نون، بحضور السيد عزيز أخنوش رئيس الحزب. وحضر المؤتمر إلى جانب السيد عزيز أخنوش كل من السادة: محمد أوجار ورشيد الطالبي العلمي والأخوات امباركة بوعيدة وأمينة بنخضرا والسادة مصطفى بايتاس ومحمد القباج. رئيس التجمعيين استهل كلمته بالحديث عن المسار الذي اختاره حزب التجمع منذ المؤتمر الوطني بالجديدة والذي اختار الديمقراطية الإجتماعية كأرضية للنقاش حول هوية الحزب، ومواضيع الصحة والتشغيل والتعليم كأولوية للإشتغال عليها، كمنطلق لتقديم عرض سياسي وإجتماعي لعموم المواطنين. وأكد السيد أخنوش أن الحزب سيقدم نظرته للنموذج التنموي الجديد تفاعلا مع نداء صاحب الجلالة، مشيرا إلى أن هذا النموذج الذي سيتم تقديمه هو ثمرة التفاعل والنقاش بين مناضلات ومناضلي التجمع من مختلف الجهات. وعاد السيد أخنوش إلى التذكير بأن المحطات الجهوية الماضية شهدت تقديم الحزب للمقترحات الأولية للحزب لمعالجة الإختلالات التي تعاني منها قطاعات الصحة والتشغيل والتعليم. المؤتمرات الجهوية للتجمع الوطني للأحرار تتواصل من محطة كلميم المؤتمرات الجهوية للتجمع الوطني للأحرار تتواصل من محطة كلميم المؤتمرات الجهوية للتجمع الوطني للأحرار تتواصل من محطة كلميم وأبرز السيد أخنوش أهمية عدد من المقترحات بخصوص قطاع الصحة التي لامست مشاكل في مسار العلاج وفي ضرورة توفير الظروف الملائمة للعاملين في قطاع الصحة من أجل ممارسة المهنة في إطار مناسب وفعال، مع ضرورة التأكيد على حق المواطنين في المناطق النائية في الإستفادة من الخدمات الطبية في جميع الجهات. وشدد السيد أخنوش على أن المقترحات المتعلقة بقضايا التشغيل تؤكد على ضرورة تشجيع المبادرة الذاتية وخلق الإستثمار كمدخل أساسي لخلق فرص الشغل ومحاربة البطالة. وفيما يخص قضايا التعليم فقد أكد السيد أخنوش على أن المقترحات الأولية التي تم تقديمها تهم بشكل أساسي إصلاح التعليم الأولي وتأهيل الجامعة من خلال برنامج شامل ومتكامل. وأكد السيد أخنوش أن هذه المقترحات سيتم إغنائها خلال المحطات الجهوية القادمة في أفق تقديم عرض سياسي في 24 فبراير القادم خلال المؤتمر الجهوي للحزب بأكادير. وفيما يخص تدبير الشأن العام فقد أكد السيد أخنوش على أن مصالح المواطن يجب أن تكون فوق كل اعتبار وخارج نطاق أي حسابات سياسية أو شخصية. وشدد في هذا الصدد على أنه لا يمكن التسامح مع أي مسؤول عن عرقلة المشاريع التنموية وحرمان المواطنين من حقهم في خدمات من المفترض أن تحسن واقعهم اليومي. ودعا السيد أخنوش في ختام كلمته إلى ضرورة تكاثف الجهود والتعبئة من أجل إنجاح المشاريع التي تستهدف المواطنين بالدرجة الأولى ، وكل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق إقلاع تنموي حقيقي.