تتنامى ظاهرة الإنتحار في السنوات الأخيرة ، خصوصا بالأقاليم الشمالية ، بحيث ما فتئنا ندرك يوما حتى نسمع عن حالات انتحار جديدة ، خصوصا تلك المتعلقة بحالات انتحار الأطفال، والحديث عن الأطفال يعني أولئك الذين تبلغ أعمارهم 13 سنة وما دون، وفقاً لتعريف منظمة الأممالمتحدة للزراعة والسكان، التي تحدد عمر الشباب بسن 14 سنة، متداخلاً مع عمر الأطفال الذي تحدده «يونيسيف» وهو سقف 18 سنة . فبعد محاولة انتحار باءت بالفشل ، لسيدة بمكناس رمت بنفسها وطفليها،استفاقة ساكنة شفشاون حسب مصادر « القناة »، على وقع حالة جديدة ، وهذه المرة طفل لا يتجاوز عمره 15 سنة، قرر وضع حدا لحياته شنقا، بدوار اشريتن التابع لجماعة بني سلمان. وتزامن هذا مع اهتزاز مدينة مرتيل ، »أمس »، على حالة انتحار أخرى، بعد أن أقدم شاب عشريني ، في حي أحريق، على الانتحار شنقا حيث أوضحت تقارير صحفية عاينت الحادث،أن الشاب المنتحر،كان يشتغل بالصباغة والجبص في إحدى المنازل رفقة شقيقه، حيث اغتنم برهة من الزمن غاب فيها هذا الأخير لجلب الغذاء، وعند عودته تفاجأ بوجود أخيه جثة معلقة بواسطة حبل بسقف المنزل.