يسعى المنتخب المغربي لكرة القدم، في تحقيق فوز مريح على ضيفه زامبيا مساء اليوم الجمعة، في مواجهة لن تكون سهلة لأسود الأطلس رغم التفوق في آخر لقاء ضد "الرصاصات النحاسية" بهدف حكيم زياش في أمم إفريقيا. ويستضيف المنتخب المغربي نظيره الزامبي، مساء اليوم الجمعة، على ملعب أكادير إبتداء من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المغربي، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويتصدر الأسود المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط من جولة واحدة بفوزه 2-0 على تنزانيا، وهو نفس رصيد زامبيا التي فازت 4-2 على الكونغو، وخسرت 1-2 أمام النيجر. ويعول الناخب الوطني، وليد الركراكي على كتيبة من النجوم على رأسهم أشرف حكيمي والحارس ياسين بونو وأيوب الكعبي. وتقابل "أسود الأطلس" 14 مرة ضد زامبيا، وفازوا ب 8 مواجهات مقابل تعادلين و4 انتصارات للمنتخب الزامبي. ويعود آخر لقاء بين الطرفين إلى ختام دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية 2023، والذي انتهى بفوز أسود الأطلس بهدف حكيم زياش. والمفارقة أن المنتخب المغربي تقابل ضد زامبيا أيضا في تصفيات مونديال أمريكا 1994، وفازت زامبيا 2-1، قبل نجاح المغرب في الثأر، والانتصار بهدف دون رد من توقيع عبد السلام لغريسي، وقطع تذكرة العبور لكأس العالم. دياز يبحث عن هدفه الأول مع الأسود وتشهد هذه المباراة حضور ابراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني، الذي سيخوض أول مباراة رسمية مع "أسود الأطلس"، بعد وديتي أنغولا وموريتانيا. ويأمل الوافد الجديد على كتيبة وليد الركراكي، في تدشين سجله التهديفي الدولي في المباراة الرسمية الأولى التي يخوضها بقميص المنتخب المغربي، الذي سيواجه مساء اليوم الجمعة نظيره الزامبي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم. وكشفت معلومات من داخل معسكر الأسود، أن لاعب ريال مدريد الإسباني وعد زملائه بالتسجيل أمام زامبيا والدخول ضمن قائمة هدافي المنتخب المغربي الدوليين. وكان دياز دشن ظهوره مع المنتخب المغربي عبر وديتين أنغولا وموريتانبا دون تسجيل أي هدف، إلا أنه كان خلف العديد من الهجمات الخطيرة وكسب الأخطاء أمام المنافس. وأظهرت الحصص التدريبية للأسود بمجمع محمد السادس وأكادير، إبراهيم دياز القادم لمعسكر الأسود منتشيا بلقب دوري أبطال أوروبا مع النادي الملكي، وهو يصيب مرمى بونو والمحمدي بكرات رائعة تفاعل معها الركراكي وزملائه، ليعدهم بالتسجيل أمام زامبيا والاحتفال مع الأنصار الذين خصوه باستقبال حاشد حين اختار المغرب بدلا من إسباتيا.