تعيش الديبلوماسية المغربية والجزائرية، على وقع الصمت حول الانتخابات الاسبانية، في سياق الأخبار المنشورة على مختلف المنصات حول استمرار بيدرو سانشيز في الحكومة الحالية. ووفق صحيفة ''إل باييس'' الإسبانية، فإن وسائل الإعلام تعكس رضا الرباط عن الاستمرارية في خارطة الطريق المتفق عليها مع حكومة بيدرو سانشيز، وخيبة أمل الجزائر بعد الابتعاد عن خيار تداول السلطة الذي كانت تراهن عليه. وأوضح المصدر ذاته، أن الصمت الرسمي لن ينكسر في المغرب والجزائر على نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا، على الأقل حتى يتم تشكيل حكومة جديدة من مراكز الاقتراع بشكل رسمي. ونقلا عن وسائل الإعلام المغاربية، قالت إل باييس إنه ''يتضح أن صمت الرباط يخفي بعض الرضا عن خيار استمرار الاشتراكي بيدرو سانشيز كرئيس للسلطة التنفيذية، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى الحفاظ على خريطة الطريق المتفق عليها بعد دور الرئيس الإسباني لصالح الأطروحة المغربية للحكم الذاتي للصحراء الغربية.'' وأشارت إلى أن هناك شعورا بخيبة الأمل ينبع من التحفظ الهادئ في الجزائر العاصمة ، حيث يُعتبر رهانه " الكل أو لا شيء " على تناوب السلطة في مدريد تقريبًا ضائعًا باعتباره الطريقة الوحيدة لاستعادة العلاقات التجارية ، التي تم تجميدها نتيجة الانحياز الاسباني للمغرب.