تمكن المنتخب المصري لكرة القدم، من هزم نظيره الغاني برسم الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول لكأس أمم افريقيا 2017، بعد التغلب عليه في المباراة التي جمعتهم اليوم بهدف دون رد، سجله للمصريين اللاعب أحمد صلاح من كرة ثابتة. وأنهى المنتخب المصري الدور الأول متصدرا للمجموعة الرابعة، متقدما بذلك على المنتخب الغاني بنقطة واحدة في سبورة ترتيب المجموعة، وهي النتائج التي أفرزت مواجهة قوية مرتقبة في دور الربع، بين المنتخب المصري ونظيره المغربي، بعد حسم مصر لصدارة المجموعة الرابعة وتأهل المغرب في الصف الثاني عن المجموعة الثالثة. وسيصطدم المنتخب المصري في المواجهة المرتقبة يوم الأحد المقبل ضد المغرب، بعامل التاريخ الذي يبقى في صالح المنتخب المغربي، حيث سيكون طموح رفاق أحمد صلاح، هو فك عقدة صيامهم عن الفوز على المغرب لمدة تتجاوز 30 سنة، على اعتبار أن أخر فوز للمنتخب المصري على المنتخب المغربي يعود لسنة 1986 بهدف دون رد. وارتباطا بتاريخ الموجهات بين المنتخبين، يبقى من الضروري الإشارة إلى كون بعض انتصارات »الأسود » على « الفراعنة »، لم تمنع المنتخب المصري من التتويج باللقب القاري، إذ على سبيل المثال في أخر المواجهات بين المنتخبين، فاز المغرب على مصر في الدور الأول لدورة 1998 غير أن اللقب عاد لمصر، ونفس الشيء في 2006، إذ واصل المصريون فشلهم في هزم »الأسود » بعد فرض أسود فاخر آنذاك التعادل، غير أن اللقب عاد مرة أخرى ل »الفراعنة ». وتبقى الغلبة بلغة الأرقام والتاريخ للمنتخب المغربي، حيث من أصل 12 مواجهة رسمية، فاز في سبع مباريات وكان التعادل في أربع مواجهات، في الوقت الذي فاز المنتخب المصري في نزال واحد يعود بالتحديد لمباراة نصف نهائي كأس افريقيا 1986.