أشاد الكثيرون بقرار رئاسة الحكومة، الصادر اليوم السبت، والقاضي بمنح عطلة استثنائية للموظفين العموميين بمناسبة عيد الفطر، معتبرين إياه "قراراً في محله". ووفق معطيات توفرت ل"القناة"، فإن القرار يدخل في إطار الإجراءات الاستباقية التي تتخذها الحكومة لفسح المجال لموظفي إدارات الدولة والجماعات الترابية للاستعداد بأريحية لهذه المناسبة الدينية. وأكدت أن القرار من شأنه تسهيل المأمورية على عدد كبير من الموظفين الذين يتنقلون إلى مناطق بعيدة من أجل زيارة الأهل والأحباب، لا سيما أن عطلة عيد الفطر لهذه السنة تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع. وأجمع نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، على أن قرار الحكومة كان في محله، خاصة للعاملين في المدن البعيدة والمناطق القروية، معتبرين أنه "سيساهم كذلك في تفادي الاكتظاظ في الطرق الوطنية، إذ سيتيح للمعنيين بالأمر فرصة لتنظيم تنقلاتهم نحو وجهاتهم المختلفة". ووصف آخرون القرار ب"الموفق" على اعتبار أن عيد الفطر يمثل مناسبة دينية وثقافية تجمع العائلات والأصدقاء والأحباب للاحتفال . فيما ذهب آخرون، إلى أن القرار من شأنه تعزيز الراحة النفسية والتي تعد عاملاً مهماً للإنتاجية والإبداع في العمل، إذ يحتاج الموظفون في بعض الأحيان إلى فترات راحة لتجديد طاقاتهم والعودة بنشاط إلى مهامهم اليومية. وقال آخرون، إن "منح عطلة استثنائية للموظفين بمناسبة العيد تعد دليلاً على اهتمام الحكومة بهذه الفئة من المجتمع المغربي". إلى ذلك، قررت الحكومة، منح عطلة لموظفي إدارات الدولة والجماعات الترابية، يوم الإثنين 24 أبريل 2023، الذي يلي عطلة العيد. وقالت رئاسة الحكومة، إنها "قررت أن تعطل عن العمل بصفة استثنائية إدارات الدولة والجماعات الترابية يوم الإثنين 24 أبريل 2023، الذي يلي عطلة العيد". واستندت الحكومة في قرارها على "مقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.05.916 الصادر في 13 جمادى الثاني 1426 )20 يوليوز2005 (بتحديد أيام ومواقيت العمل بإدارات الدولة والجماعات المحلية كما تم تتميمه وتغييره بالمرسوم رقم 880-18-2 بتاريخ 29 من صفر 1440 (8 نوفمبر 2018)". هذا، وتشير الحسابات الفلكية إلى أن موعد عيد الفطر بالشرق والغرب الإسلامي سيكون هو يوم السبت 22 أبريل، نظرا لامتناع الرؤية يوم الخميس 29 رمضان، في وقت ستكون واضحة وجازمة يوم الجمعة 30 رمضان.