قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن الحكومة قررت المضي في تنزيل البرنامج الحكومي رغم الظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد. وأكد رئيس "الحمامة"، في إحاطة إعلامية عقب انتهاء أشغال اجتماع الأغلبية، المنعقد ليلة الخميس بالمقر المركزي لحزب "الأحرار" بالرباط، أن اجتماع الأغلبية، كان فرصة للوقوف عند عدد من المواضيع التي لها ارتباط بالمواطنين والمواطنات. وأوضح المسؤول الحكومي والحزبي، أنه في الأيام الأخيرة قدمت شروحات كافية لما يخص المواد والمنتجات الفلاحية، مجدداً التأكيد على أن القطاع الفلاحي تعرض لمشاكل منها ندرة المياه وارتفاع أسعار البذور والمبيدات. وشدد عزيز أخنوش، على أن الأغلبية الحكومية والبرلمانية متماسكة، مبرزا أن "فرق الأغلبية البرلمانية متماسكة، وتدعم الحكومة بدون شرط، ومستعدة لمواكبة الحكومة والتواصل بشأن المجهودات المبذولة في هذا الشأن. ولم يفوت المسؤول ذاته، الفرصة للتأكيد على أن الحكومة تحاول في أشهر معدودة إيجاد حلول لبعض المشاكل التي وصفها ب"الموروثة"، وخاصة ما يخص إشكالية الماء ومشاريع الري، وأخرى تهم قطاع العدل والتشريع وغيرها. مبرزاً أن "الأفق واضح والأزمات نعالجها". وخلص المتحدث ذاته، إلى أن "ما يهمني أن الفرق البرلمانية تدعم الحكومة لتبلغ النتائج التي ينتظرها المواطنون". واحتضن المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مساء اليوم الخميس 13 أبريل 2023 بالعاصمة الرباط، لقاءً موسعاً لرئاسة هيئة الأغلبية. ويعد اللقاء الرابع من نوعه لهيئة الأغلبية الحكومية، ترأسه عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وبحضور أعضاء الحكومة، ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، والنعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، فضلا عن محمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، إلى جانب برلمانيين وقيادات من المكاتب السياسية لأحزاب الأغلبية الحكومية. وناقش اللقاء الذي استمر إلى ما بعد منتصف الليل، وأدارت فقراته، الإعلامية إيمان أغوتان مستجدات الساحة الوطنية والدولية، وخاصة ما يتعلق بتداعيات المتغيرات والتطورات الداخلية والخارجية على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا.