يواصل المحتجون على نتائج إمتحان ''ولوج مهنة المحاماة'' إضرابهم المفتوح عن الطعام، مطالبين بالتفاعل الإيجابي مع مطالبهم، وسط ترقب كبير للحال الصحية التي آلت إليها عدد منهم، الذين نقلوا إلى المستشفى. ووفق معطيات، فإن العديد من الشخصيات الحقوقية والسياسية والمدنية، دخلت على خط الاضراب لإقناع المحتجين عبر مناشدة، تنادي بضرورة التراجع عن القرار، وإيجاد حلول مناسبة من أجل تفادي ''كارثة'' قد تؤدي بحياة ''المضربين عن الطعام لأيام عديدة. وفي ذات السياق، قالت الشخصيات الموقعة على نص المناشدة '' نحن مجموعة من المواطنين/ات المغاربة المؤمنين/ات بقيم حقوق الإنسان، والمتطلعين مثلكم/ن إلى مغرب المساواة والإنصاف والعدالة، نناشدكم من موقع المسؤولية التي يجب أن تكون جماعية لحماية الحق في الحياة، وحماية السلامة الجسدية، من أجل إيقاف إضرابكم/ن عن الطعام، خصوصا بعد الأنباء المتواترة عن تدهور حالتكم/ن الصحية.'' وأضاف المصدر ذاته ''إننا معكم/ن في نضالكم/ن السلمي المدني من أجل الدفاع عن الحق في امتحانات ومباريات لا تخرق ضمانات الشفافية والإنصاف، ولا تكون معبرا لكل أشكال التدخل من أي جهة كانت. إن صرختكم/ن واحتجاجاتكم/ن قد أبانت عن سمو ترافعكم/ن ونبل معركتكم/ن السلمية والمشروعة.'' وذكر نص المناشدة، أسماء المضربين وهم ''أميمة صبري، ونوال بركوس، وأمين نصر الله، وأسامة جبالي، وجمال البرمكي، وعبد الرحيم حمودي، وعيسى أوهي، ومحمد الشهابي، وعبد الرحيم نجاح، وبولعيد قرحيح، وكريم أمرار.