ظهرت مؤشرات إيجابية جديدة في العلاقات المغربية الاسبانية، الراغبة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتفادي وقوع أي أزمات مستقبلية، من خلال إنشاء آلية لرصد الامتثال للاتفاقيات من قبل البلدين، والتي سيتم توقيعها خلال القمة رفيعة المستوى، التي ستعقد اليوم الأربعاء بالرباط. ووفق صحيفة Lavanguardia، الإسبانية، فإن إرساء "أسس متينة" لإقامة "علاقة مختلفة" وتجنب الصدامات المستقبلية مع المغرب، والتي تعتبره الحكومة الاسبانية "شريكًا أساسيًا"، سيتم توضيحها من خلال إنشاء آلية لرصد الامتثال للاتفاقيات التي ستوقع خلال القمة رفيعة المستوى. وأضاف المصدر ذاته، أن بيدرو سانشيز يعود إلى الرباط يوم الأربعاء، بعد عشرة أشهر من دعوته محمد السادس، في 7 أبريل 2022، إلى الإفطار التقليدي في رمضان لإطلاق "المرحلة الجديدة في العلاقات" بين إسبانيا والمغرب التي أنهت أكبر أزمة دبلوماسية عانت منها الدولتان منذ عقود. وأكد المصدر ذاته، نقلا عن مصادره الديبلوماسية، أنه هناك إرادة سياسية لدى الجانبين حتى لا تتكرر هذه الأزمات". وأضاف أن العلاقة الجيدة والمثمرة مفيدة لإسبانيا والمغرب، وللاتحاد الأوروبي أيضا، حيث أنه في غضون ستة أشهر فقط، ستتولى إسبانيا الرئاسة الدورية لنادي المجتمع.