حضر وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، عشية أمس الثلاثاء، لافتتاح معرض حول الفن البينيني، احتضنه متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بمدينة الرباط. وقد عرف هذا الحدث مشاركة وزير السياحة والثقافة والفنون البينيني، بابالولا جان ميشال، ومدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي. من جهته، قال وزير السياحة والثقافة والفنون في بنين، ببالولا جان ميشيل، إن "تنظيم المحطة الأولى من جولة المعرض البنيني بالمغرب تأتي تجسيدا لإرادة والتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة الفن والثقافة ولإفريقيا". وأضاف الوزير البنيني "نحن سعداء إذن بتقاسم هذا المعرض مع المملكة المغربية التي توظف دبلوماسيتها في خدمة طموحها لأن تصبح قطبا للنشاط الثقافي، والتي تضع الثقافة في صلب سياساتها العمومية". وأكد أبيمبولا في هذا الصدد أن بنين تبرز عبر هذا المعرض تنوع والغنى وثراء ساحتها الفنية المعاصرة ومبدعيها، مضيفا أن "الزوار سيعشقون العديد من الإبداعات التي تم تصميمها بأساليب مختلفة وبمواد نابعة من صميم فضاءات عيش الفنانين". ويندرج المعرض في إطار الدينامية التي أطلقتها جمهورية بنين من أجل تثمين إبداعها الفني المعاصر والتعريف بتنوعه وغناه باعتباره جزءا لا يتجزأ من تاريخها وثقافتها. ويضم المعرض أعمال أربعة وثالثين فنانا، تعكس أعمالهم الحيوية الفنية التي تطبع المشهد الفني في جمهورية بنين، بفضل تنوع التقنيات والوسائط الموظفة، حيث يتجاور في فن الصباغة والنحت والمنشآت والفيديو والرسم، وغيرها. وحسب المنظمين، فإن المغرب هو أول بلد يستضيف الشق المعاصر من معرض "الفن البينيني بين الأمس واليوم.. من الاسترداد إلى الانبعاث"، الذي ينظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل والوكالة المغربية للتعاون الدولي. وحسب المصدر ذاته، فإن من شأن هذه التظاهرة الثقافية غير المسبوقة أن تساهم في تعزيز أواصر الصداقة بين المملكة المغربية وجمهورية بنين، كما أنها ستشكل نقطة انطلاق دينامية ثقافية بالغة الأهمية على امتداد القارة الإفريقية.