تشير معطيات رياضية مقربة من كتيبة وليد الركراكي إلى استقرار المدرب الوطني على الاعتماد على خطة هجومية مكثفة في مباراة الحسم اليوم للمنتخب الوطني أمام كندا ضمن آخر جولات دور المجموعات من مونديال قطر 2022. عقلية الركراكي في قراءة المنتخب، توقفت هذه المرة عند منتخب كندا، الذي رغم إقصاءه المبكر إلا أنه يبقى منتخبا صلبا غير سهل، خاصة وأنه يتمتع بنزعة هجومية واضحة ومندفعة، مع ترك لاعبيه لمساحات فارغة في الخلف. ويأمل وليد الركراكي في استغلال تلك الثغرة لتحقيق الانتصار وحسم بطاقة التأهل، كما سبق ووعد جماهير المغرب كون الهدف من لعب المباراة هو الفوز ولا شيء غير الفوز . المعطيات ذاتها تشير أيضا إلى أن الركراكي سيقوم بإقحام اللاعب المغربي الشاب ونجم نادي جينك البلجيكي بلال الخنوس في هذه المباراة، ولو لعدة دقائق، حيث من الممكن أن يقحمه بديلا في الشوط الثاني من المباراة. كما ستدفع الخطة الهجومية التي سيعتمدها الركراكي إقحام الثنائي يوسف النصيري وعبد الرزاق حمد الله معا للمرة الأولى، وهو ما يبدو أن وليد سيعتمد خطة هجومية جد محكمة أمام خصم غير واضح المعالم مثل كندا، وهي الخطة التي ستكون مختلفة تماما عن تلك التي لعب بها أسود الأطلس ضد كرواتيا وبلجيكا. ويتصدر المنتخب الكرواتي إلى جانب المنتخب المغربي ترتيب المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط، متقدما على المنتخب البلجيكي (3 نقاط)، فيما ظل المنتخب الكندي في المركز الأخير بدون رصيد.