راسلت المديرية العامة للضرائب، عددا من "المؤثرين" وأصحاب القنوات على منصة "اليوتيوب"، للتصريح بمداخيلهم من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أوردته يومية "الصباح". ونقلت جريدة "الصباح"، عن مصادرها أن" مصالح المديرية العامة للضرائب وجهت عددا من الإشعارات لمؤثرين بغية تسوية وضعيتهم الضريبية وأداء ما بذمتهم من ضرائب". وأوضح المصدر ذاته، أن "البعض من هؤلاء المؤثرين تتجاوز مداخيلهم ال 100 ألف درهم شهريا، أي ما يعادل دخلا سنويا في حدود مليون و200 ألف درهم، ما يدخل ضمن شريحة الدخل التي تفرض عليها نسبة اقتطاع تعادل 38 في المائة". وأبرزت الجريدة، أنه في حال كان الدخل الصافي الخاضع للضريبة يصل إلى 100 ألف درهم فأنه يتعين على الحاصل عليه أداء مبلغ سنوي للضريبة على الدخل يعادل 432 ألف درهم، أي أزيد من 43 مليون سنتيم، وهو ما يعادل 36 ألف درهم في الشهر. وأشارت جريدة "الصباح"، إلى أن إدارة الضرائب تتوفر على مجموعة من الوسائل التي تتيح لها تحديد المداخيل، التي يتحصل عليها صناع المحتوى والمؤثرون، مبرزة أن عدد المتابعين والمشتركين يكفي لمعرفة المداخيل المفترضة لكل واحد منهم. وأضافت، أن المؤثرين وصناع المحتوى الذين توصلوا بإشعار إدارات الضرائب، مطالبون بضرورة تسوية وضعيتهم، وإلا سيتم اللجوء في حال عدم الاستجابة إلى طرق التحصيل الجبري، بما في ذلك تفعيل مسطرة الحجز لتحصيل المستحقات الضريبية، التي في ذمة المعنيين بالإشعارات.