أعلنت جامعة محمد الأول بوجدة، عن وفاة طالب يدعى "حسام بودهان"، اثر تعرضه لحروق خطيرة جراء الحريق الذي شب بالحي الجامعي بمدينة وجدة، بسبب تماس كهربائي، يوم أمس الاثنين. وخلف حادث الوفاة موجة من التضامن مع ضحايا الحريق وذويهم، عبر تدوينات عبرت عن الحزن الكبير الذي خلفه الحادث، وأودى بحياة طالب من أبناء مدينة جرسيف، أثناء محاولته انقاذ عدد من الطلبة الذين كانوا عالقين باحدى الأجنحة بالحي الجامعي، الذي عرف نشوب الحريق. وفي سياق متصل، قال أحد طلبة الجامعة تعليقا على الحادث "المرحوم حسام بودهان ابن مدينة كرسيف، كتب لك أن تكون بطلا شهيدا خالدا في الفردوس الأعلى باذن من الله، آثار دماء قدميك ستنحت في موقع وجدة وجماهير طلابها ستبقى وشما في ذاكرتهم وسيتذكرونك في صلاتهم ودعائهم دون شك لروحك السلام". وأضاف آخر "خبر صادم وفاة طالب المسمى قيد حياته حسام بودهان متأثرا بحروق بليغة إثر إندلاع حريق مهول داخل الحي الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، وحسب شهادة رفاقه كان مصرا على أن يقدم المساعدة لباقي الطلبة العالقين في الجناح السكني E ولم يابه لطلب اصدقائه بمغادرة المكان الى اخر لحظة". ومن جانبه أعلن عميد جامعة محمد الأول بالنيابة، عن الخبر، حيث أورد أن الطالب توفي بعد نقله على وجه الإستعجال للدار البيضاء. وأضاف "وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد العميد بالنيابة، أصالة عن نفسه و نيابة عن أطر الكلية التربوية و الادارية و طلبتها، بأحر التعازي والمواساة لكافة عائلته راجين لهم جميعا جميل الصبر وحسن السلوان وللمرحوم الرحمة والمغفرة، سائلين المولى عز و جل أن يتقبله مع النبيين والصديقين الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا، و إنا لله وإنا اليه راجعون".