انتهت الأزمة التي خلقها ناشرو الكتب إثر إعلانهم شهر يوليوز المنصرم عزمهم الزيادة في أثمنة الكتب المدرسية بنسبة 25 في المائة. بعد اجتماع هؤلاء بمسؤولي الوزارة، كما أفادت يومية « العلم »، كانت الحكومة أعلنت نيتها عدم الزيادة في أثمنة الكتب المدرسية ، وأمام تشبث الناشرين والكتبيين بمطلبهم متذرعين بالغلاء ، ساد جدل دام عدة أسابيع ، وانجلى بعد إعلان الحكومة دعمها المباشر للناشرين، على أن تبقى الكتب بأثمانها. وذلك ما أدى إلى انفراج الأزمة، تضيف اليومية، حيث أنه وقبل أسبوع لم تكن الكتب قد وصلت إلى المكتبات في الوقت الذي لم تبق إلا أسابيع عن انطلاق الموسم الدراسي المقبل ، وهكذا بدأ تزويد المكتبات بالكتب بشكل تدريجي. وحسب المعلومات المتوفرة، حسب اليومية، فإن اجتماع مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع ممثلي الناشرين، يوم الأربعاء الماضي، بدد الخلاف القائم بين الطرفين، وانطلق تزويد المكتبات بالكتب المدرسية ابتداء من يوم الخميس الماضي. وقد قبل الناشرون العرض الذي اقترحته الحكومة والمتمثل في تقديم دعم مالي مباشر لهم، مقابل الحفاظ على سعر الكتب ، وهو العرض الذي ظلوا يرفضونه قبل تليين موقفهم.