أعلنت الإمارات، بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن، تقدم 5 دول بينها الصينوفرنسا بطلب لعقد جلسة مغلقة الاثنين بشأن التطورات في غزة. وقالت بعثة الإمارات لدى الأممالمتحدة، في وقت متأخر مساء السبت، عبر حسابها على تويتر : "نظرا للتطورات الجارية في غزة، طلبت الإمارات مع كل من فرنسا، وإيرلندا، والنرويج والصين عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن، الاثنين 8 أغسطس/آب". وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، الأحد، قالت عفراء الهاملي مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية، إن بلادها "بصفتها عضوا في مجلس الأمن تقدمت بهذا الطلب مع الدول الأربعة". ويدعو الطلب إلى "عقد اجتماع مغلق للمجلس يوم الاثنين لمناقشة التطورات الجارية وبحث سبل دفع الجهود الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل". وأوضحت الهاملي أن "الإمارات أكدت ضرورة عودة الهدوء إلى غزة وخفض التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين (..) وتدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس". والسبت، أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة رياض منصور، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا الاثنين المقبل بطلب من فلسطين لبحث "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق ما نقلت عنه الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا". وأوضح أنه "تم التواصل مع رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين) وأعضاء مجلس الأمن الآخرين بما في ذلك المندوب العربي (الإمارات)". ولفت إلى أن التواصل تم بهدف "الاستجابة لطلب فلسطين بأن يتحمل المجلس مسؤولياته بوقف العدوان الإسرائيلي وإدانته، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين" وأضاف أن "الطلب تم عبر الإمارات على عقد جلسة مغلقة بعد ظهر الاثنين". ولليوم الثالث على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي. في المقابل، تواصل سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.