رد الفنان المغربي، سعيد آيت باجا، على "الحملة" التي تم اطلاقها من قبل جهات تستهدف شخص رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عبر منصات التواصل الاجتماعي، والترويج لتدوينات، في سياق ارتفاع أسعار المحروقات على المستوى الدولي. وقال سعيد آيت باجا، في تصريح لجريدة "القناة"، إن "أفضل جواب على حملات العالم الافتراضي هو العمل الواقعي، عمل الميدان والقرب والإنصات". واعتبر آيت باجا، أن نتائج الانتخابات الجزئية، التي مرت أمس الخميس، بكل من دائرتي الحسيمةومكناس، خير دليل على الثقة التي لا زال يحظى بها رئيس الحكومة، ولا زال يحظى بها حزب التجمع الوطني للأحرار، رغم محاولات التشويش وزعزعة الثقة، على حد تعبيره. وأضاف رئيس الفدرالية الوطنية للفنانين التجمعيين: "يجب أن نقرأ نتائج الأمس قراءة سياسية متأنية، حيث تبوأنا الصدارة في دائرة الحسيمة بعدما احتلينا المرتبة الثانية خلال انتخابات 8 شتنبر، وكذلك الشأن بالنسبة لدائرة مكناس التي تصدرنا فيها الانتخابات الجزئية بعدما تبوأنا المرتبة الثانية كذلك". وأكد آيت باجا، أن المغاربة يعقدون آمالا كبيرة على حزب التجمع الوطني للأحرار، وكلهم ثقة أنه سيفي بكافة التزاماته اتجاههم، بعدما رأوا فيه حزبا متجددا يقطع مع المنطق الانتخابي الضيق، دائم التواصل والإنصات من خلال المؤتمرات الجهوية للحزب والمنتديات الجهوية للشبيبة، مبرزا أن هذا الأمر ساهمت فيه كذلك "فيدرالية وطنية للفنانين التجمعيين، وهو ما افتقده المغاربة عقودا من الزمن، حزبا لمسوا فيه الوطنية والتجرد والمعقول والشجاعة والجرأة على مجابهة مختلف الأزمات، وإيجاد الحلول المناسبة لها".