كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن وجود اشكالات عدة في التعليم العمومي المغربي، خاصة فيما يتعلق بالهدر المدرسي، بالرغم من المجهودات التي يقوم بها مختلف الفاعلين للحد من هذا المشكل. وأوضح الوزير في الجلسة العمومية الخاصة بمناقشة التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات برسم سنتي 2019 -2020، اليوم التلاثاء، أن المدرسة العمومية تعرف ظاهرة الهدر المدرسي، بنسب مختلفة نحسب المستوى الدراسي، حيث استقرت نسبة الهدر المدرسي بالنسبة للتعليم الابتدائي خلال المواسم الدراسية 2014-2015 و 2020-2021، في حدود 2.9 في المائة، وانخفضت في السلك الثانوي الإعدادي من 12 في المائة إلى 9.7 في المائة، بينما انتقلت في السلك الثانوي التأهيلي من 14 في المائة إلى 7.4 في المائة. وأكد المسؤول الحكومي، أن "الحكومة تركز مجهوداتها من أجل الحد من الظاهرة، عبر تعزيز البنية التحتية وتقريب الخدمات من المستفيدين، من أجل تجاوز المشاكل المتعلقة بالبعد والانقطاع المبكر عن الدراسة" مبرزا في السياق ذاته، أن "مجهودات الوزارة تشمل إحداث المؤسسات التعليمية التي بلغ عددها الإجمالي نحو 11 ألفا و500 مؤسسة، منها 6300 بالوسط القروي، أي ما نسبته 55 في المائة". مشيرا في السياق ذاته، إلى أن "مجهودات تهدف إلى تغطية الجماعات القروية، مؤكدا أن 99 في المئة، من الجماعات القروية تتوفر على مؤسسات تعليمية ابتدائية، و73 في المائة من مؤسسات الثانوي الإعدادي و36 في المائة بالسلك الثانوي التأهيلي.