خلص أجتماع لجنة المغاربة المقيمين بالخارج لحزب التجمع الوطني للأحرار في لقاءها التواصلي الأول إلى ضرورة جعل مغاربة الخارج قوة اقتراحية مؤثرة وفاعلة يعتمد عليها في تطوير وتعزيز الحياة السياسية والاجتماعية للبلد الأم "المغرب". وحسب بلاغ للجنة الحزبية، قد دعا الاجتماع إلى ضرورة تطوير آليات العمل الجماعي للحصول على نظرة شمولية "تمكن من تحقيق الرهانات المقبلة للحزب خلال محطة مسار التنمية". في السياق ذاته، أشاد أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والمنسق الجهوي للجهة 13 "جهة مغاربة العالم"، في كلمة له "بالعمل المتميز الذي يقوم به أعضاء الحزب بالخارج ومساهمتهم في جميع المحطات الأساسية التي عرفها التنزيل التنظيمي لهيكلة حزب التجمع الوطني للأحرار بالخارج بداية من أول مؤتمر للجهة 13 الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس في شهر فبراير 2018 ثم مسلسل الاستحقاقات الانتخابية ل 8 شتنبر 2021". وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا اللقاء خصص لمناقشة وتحديد المحاور الرئيسية لبرنامج عمل هذه اللجنة وكذا إطار الحكامة المعتمد لتدبير أشغالها خلال هذه الولاية، مضيفا أنه في هذا الصدد، وفي جو من الديموقراطية تم التصويت على كل من محمد بيهمدن، رئيسا لهذه اللجنة، وعلى إلهام أيت عدي، مقررة كذلك لهذه اللجنة. وأضاف أن المنسق الجهوي حثّ على ضرورة التنسيق مع منسقي الحزب بالخارج لتحقيق الالتقائية بين جميع الاقتراحات والتدابير الكفيلة المتعلقة بالاستجابة لانتظارات وتطلعات مغاربة الخارج في جميع الدول وإعداد تقارير شاملة وموضوعاتية متعلقة بشؤون مغاربة الخارج التي سيتم عرضها للمصادقة من طرف المجلس الوطني للحزب. وفي ختام كلمته، نوه بيرو بالكفاءات النوعية التي تتميز بها هذه اللجنة والتي لا محال ستخلق دينامية جديدة بمعية منسقي الحزب بالخارج والمنسق الجهوي للجهة 13 تتماشى وتحديات المرحلة المقبلة، مؤكدا على ضرورة الانفتاح على باقي بلدان استقبال مغاربة العالم لتوسيع قاعدة الحزب بالخارج كالدول الاسكندنافية وسويسرا وأستراليا والمملكة المتحدة.