كشفت أمينة بنخضرا، رئيسة المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، أن المغرب استثمر 28 مليارا و845 مليون درهم ما بين عام 2000 ونهاية عام 2021، من أجل التنقيب عن الغاز الطبيعي. وكشفت بنخضرا في عرض قدمته اليوم الأربعاء، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أن 96% من الغلاف المالي المستثمر ممول 100% من طرف شركاء المكتب. وبخصوص حصيلة الاستكشافات، قالت بنخضرا إنه خلال الفترة الممتدة ما بين 2000 إلى 2021، تم حفر 67 بئراً، كشفت 40 منها عن تواجد الغاز الطبيعي. وأشارت إلى أن هذه الاستكشفات رغم صغر حجمها تتميز بمردودية اقتصادية نظراً لتوفر شبكة الأنابيب الغازية بعين المكان وسوق محلية متمثلة في عدة وحدات صناعية. وأبرزت المسؤولة، أن اكتشافات الغاز الطبيعي بالمغرب تتمركز بثلاثة مناطق، ويتعلق الأمر بحوض الغرب، وحوض الصويرة (مسكالة) اللتين انطلق فيهما الإنتاج، إلى جانب مناطق في صدد التطوير ويهم الأمر حوض تندرارة. وأكدت رئيسة المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، أن شركاء المكتب يتوقعون مسح 1150 كلم و650 كلم مربع من الاهتزازات الثنائية والثلاثية الأبعاد وحفر 27 بئرا أربع منها بالبحر.