نوّهت منظمة مهنيي الصحة لحزب التجمع الوطني للأحرار، باتفاق الحكومة مع ممثلي النقابات في القطاع الصحي، مؤكدة أن ذلك يُعدّ مدخلا أساسيا لانخراط الحكومة بكافة مكوناتها في ورش إصلاح القطاع الصحي، من خلال إعادة الاعتبار للعنصر البشري كشرط لا محيد عنه لنجاح أي إصلاح. وذكر بلاغ للمنظمة، أن هذه الأخيرة تنوّه بالاتفاق الرسمي بتخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، معربة عن اعتزازها بتحقيق هذا المطلب من طرف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بعد سنوات من الانتظار، باعتباره مطلبا تاريخيا لهذه الفئة من مهنيي الصحة. وأشادت المنظمة، وفق المصدر ذاته، بكل النقط التي طالها الاتفاق، ولا سيما المرتبطة منها بفئة الممرضين، بكونها لبنة أساسية في المنظومة الصحية نعتز بها وبعملها الكبير في خدمة صحة المواطن، إلى جانب باقي الفئات من تقنيين وإداريين، كعناصر أساسية لا تتجزأ من تركيبة هذه المنظومة. وجددت منظمة مهنيي الصحة التجمعيين دعمها لرئيس الحكومة، الذي برهن من خلال التزامه مع الفرقاء الاجتماعيين على تحصين وعود البرنامج الحكومي، مؤكدة في هذا الإطار، على ترحيبها بانفتاح الحكومة على استكمال الحوار لحل باقي الإشكالات لضمان الانخراط التام والشامل لكل مهنيي قطاع الصحة في الورش الملكي الكبير المتعلق بالحماية الاجتماعية. وأكدت المنظمة، يضيف البلاغ، على انخراطها الكامل لإنجاح فعاليات المؤتمر الوطني السابع للحزب المزمع عقده يومي 4 -5مارس 2022 كمحطة سياسية أساسية في مسار حزب التجمع الوطني للأحرار. وفي الختام، جددت المنظمة تأكيدها على انخراطها المستمر وتفاعلها الدائم مع الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية والحماية الاجتماعية، وذلك من أجل خلق منظومة صحية ترقى لمتطلبات المواطنين والمواطنات عبر كافة أرجاء التراب الوطني.