أعلنت المنظمة غير الحكومية تيبو أفريكا ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن تنظيم مبادرة Girls CAN خلال مؤتمر صحفي نُظم في الدارالبيضاء أول أمس الثلاثاء، بحضور العديد من الفاعلين بالمنظومة: رؤساء البعثات الدبلوماسية ، الفدراليات الدولية، ممثلو وكالات الأممالمتحدة، الفاعلون في القطاع الخاص، الخبراء، وسائل الإعلام، الباحثون وممثلو المجتمع المدني. وأفاد بلاغ صحافي، أنه مع اقتراب انطلاق كأس إفريقيا للسيدات ، اللتي سيتم تنظيمها في المغرب في يوليوز المقبل ، تطلق تيبو أفريكا ، بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، مشروع "Girls CAN Initiative" من أجل إطلاق و مواكبة النقاش حول الترويج للرياضة كوسيلة حقيقية للإنصاف والتمكين. وستستهدف مبادرة Girls CAN في المقام الأول الفتيات عرضة الهدر المدرسي والشابات خارج دوائر الشغل والتعليم والتكوين المعروفة اختصارا ب NEET والمنحدرات بشكل خاص من المناطق الهشة. وأضاف البلاغ أن تيبو أفريكا اختارت 12 من الأحياء الهشة في الدارالبيضاء، حيث سيمثل كل حي دولة أفريقية تشارك في كأس إفريقيا لكرة القدم للسيدات. سيتألف فريق كل حي من 20 فتاة مستفيدة ، أي ما مجموعه 240 فتاة: 3 مستفيدات تتراوح أعمارهن بين 20 و 25 سنة وسيتم تدريبهن ليصبحن منشطات في مجال الرياضة-الصحة لما مجموعه 36 و 17 مستفيدًا لكل حي تتراوح أعمارهن بين 14 و 17 سنة سيصبحن لاعبات كرة القدم ، ليصبح المجموع 204. وتنطلق مبادرة Girls CAN في 6 مارس من خلال سباق خيري # Run4Her. اعتبارًا من 6 أبريل ، وبمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام ، سيتم تنظيم معسكر تدريبي لمدة 45 يومًا لصالح 36 من المنشطات في مجال الرياضة-الصحة اللواتي سيتم تدريبهن على مهارات تنشيط كرة القدم والمهارات التقنية والسلوكية وريادة الأعمال. وفي إطار المشروع سيتم كذلك دعوة المدربات واللاعبات من الولاياتالمتحدةالأمريكية وهولندا والدنمارك والمغرب لتقديم نموذج يمكن من خلاله تحديد المستفيدات. وفي هذا السياق، صرح محمد أمين زرياط، زميل أشوكا ورئيس المنظمة غير الحكومية تيبو أفريكا: "إن المغرب ، مثله مثل جميع البلدان الأفريقية ، يتوفر على رأسمال بشري استثنائي، والرياضة بدورها يمكن أن تكون أداة فعالة لتقديم مساهمة إيجابية للمجتمع وللتحديات التي نواجهها كل يوم. من خلال مبادرة Girls CAN ، نطمح بأن تستفيد الفتيات والفتيان على قدم المساواة من الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تحققها الرياضة على مستوى القيادة والتمكين والنجاح التعليمي والمهني. كما يعتبر إدماج مقاربة النوع في برامج الرياضة والتنمية خطوة مهمة في تحقيق التنمية الشاملة".