انعقدت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة أكادير، اليوم الجمعة، بالمركب الثقافي محمد خير الدين، وخصصت لانتخاب خمس لجان، ورؤساء اللجان ونوابهم، وممثلي المجلس الجماعي داخل المؤسسات. وعرفت الجلسة، وفقا لبلاغ صادر التي افتتحت بقراءة الفاتحة على روح رئيس مصلحة شؤون المجلس، إبراهيم أمزال، انتخاب عدد من اللجان، وهي لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة، ولجنة المرافق العمومية والخدمات والتعمير والرقمنة وسياسة المدينة الذكية، ولجنة البيئة والشؤون الاجتماعية، ولجنة الشؤون الثقافية والرياضية والشباب، ولجنة التواصل والتنمية البشرية. وانتخب المجلس جمال العزيز عن حزب التجمع الوطني للأحرار رئيسا للجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة، والتجمعية نازك السملالي نائبة له بالإجماع. وانتخب هشام عايش رئيسا للجنة المرافق العمومية والخدمات والتعمير والرقمنة وسياسة المدينة الذكية، وزكرياء أولاد من التجمع الوطني للأحرار، نائبا له بالإجماع. وانتخب على رأس لجنة البيئة والشؤون الاجتماعية أبوبكر آيت البيه، وهشام خلاف نائبا له بالإجماع. أما لجنة الشؤون الثقافية والرياضية والشباب، فقد انتخب هشام العلولي رئيسا لها، ومحمد بينزران نائبا له بإجماع المجلس. بالنسبة للجنة التواصل والتنمية البشرية، انتخب الحسين المساري عن حزب العدالة والتنمية رئيسا لها، فيما انتخبت صباح مبروك نائبة له بالإجماع. وقد انتخب مجلس الجماعة أربعة ممثلين له داخل المجلس الإداري للوكالة المستقلة المتعددة الخدمات، وهم سناء الحيان عن الاستقلال، وحسناء زعنون عن حزب الأصالة والمعاصرة، وخديجة وسكا عن الاتحاد الاشتراكي، وإسماعيل العماري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بالأغلبية. فيما يتعلق باللجنة الإدارية المكلفة بالمراجعة السنوية للوائح الانتخابية العامة، انتخب عادل البار من حزب الحركة الشعبية، كممثل رسمي للمجلس، فيما انتخبت زهرة عنان عن حزب التجمع الوطني للأحرار بالأغلبية. وبخصوص مؤسسة التعاون بين جماعات أكادير، فقد تم انتخاب عبد الله بنشيكر عن حزب الاتحاد الدستوري، وعزيز الجلايدي وهو لا منتمي، ونعيمة إكمي التجمع الوطني للأحرار، وعبد الله فارس عن حزب التقدم والاشتراكية، كممثلين للمجلس، بأغلبية الأصوات. وفيما يخص مجلس تدبير مؤسسات التربية والتعليم، اقترح رئيس المجلس، أن يتم التعيين حسب قرب المؤسسة من الأعضاء، على أن يقوم الرئيس بالتنسيق، وهو المقترح الذي صادق عليه الأعضاء بالإجماع. واختتمت أشغال الدورة بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة للملك.