بعد حديث اعلامي واسع حول تعاونات موسيقية مستقبلية بين كل من الفنان المغربي سعد لمجرد، و فنان الراب الفرنسي ميتر جيمس، وفنان البوب الجزائري سول كينغ، اختار صاحب لقب المعلم أن يطل بحماس كبير على جمهوره بمفاجأة فنية جديدة تتعلق بديو موسيقي ستجمعه مع فنان من أصول كونغولي. ويتعلق الامر بالفنان فولي أيبوبا، الذي يستقر أيضا بفرنسا، والذي يشتهر كومؤلف أغاني باللغة الفرنسة، وراقص وعازف غيتار ومنتج، كما أنه كان يعتبر واحدا من أبرز أعضاء مجموعة كوارتييه لاتين إنترناشيونال، التي حققت شهرة واسعة في حقبة الثمانينات. وتأتي هذه الخطوة في ظل ما جادت به محنة لمجرد مع القضاء الفرنسي، حيث أثر استقراره بفرنسا بحكم التزامه بالملف على مشواره الفني بشكل كبير وخلق لصالحه تعاونات فنية لم يكن سيخطط لها كما خطط القدر ووضعها في طريقه بحكمته الخفية، وذلك ما يزيد من تجاربه كفنان ومواطن مغربي عالمي بعد تجاربه السابقة في أمريكا.