كشفت تقارير إعلامية سعودية أن نادي النصر يستعد للاستغناء عن اللاعبين المغربيين المحترفين في صفوفه، عبد الرزاق حمدالله ونور الدين أمرابط، ضمن ما وصفته بعاصفة تغييرات تستهدف كل اللاعبين الأجانب بالنادي. وأوردت صحيفة «عكاظ» أن هذا التوجه يأتي بعد المستويات الفنية الضعيفة التي قدمها الفريق الأصفر هذا الموسم، والتي أدت إلى خروجه من البطولات التي شارك بها، باستثناء كأس السوبر السعودي الذي حققه أمام الهلال. وحمل مسؤولو النادي، وفق المصدر ذاته، المسؤولية للمدير التنفيذي لكرة القدم، حسين عبدالغني، في فشله الواضح في وضع حد لتمرد بعض اللاعبين الأجانب، خصوصاً المغربيين عبدالرزاق حمدالله ونور الدين إمرابط، والسماح لهما بالسفر إلى المغرب أثناء فترة توقف النشاط الرياضي الأخيرة في أيام الفيفا بالسعودية، حيث تأخر حمدالله يوماً إضافياً ودخوله رفقة أمرابط في الحجر الصحي لمدة 3 أيام وهو ما نتج عنه تأخرهما عن الدخول التدريبات الجماعية. وقال التقرير أيضا إن الغضب من حمدالله وأمرابط يأتي أيضا "لظهورهما في وسائل التواصل الاجتماعي مع بعض المشجعين وهم يتناولون وجبات غذائية دسمة، في تصرفات لا تدل على اكتراثهما بأهمية مباراة النصر أمام الفيصلي في كأس الملك"، بجانب موجة الغضب الكبيرة التي طالت النادي الأصفر على إثر خروجه من أمام فريق الفيصلي في الدور نصف النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين.