دعا المغرب، اليوم الأربعاء، أمام الاتحاد الإفريقي إلى اعتماد استراتيجية إفريقية كفيلة بضمان ولوج ساكنة القارة إلى التعليم. وأكد السفير، الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، في كلمة خلال أشغال الدورة العادية ال41 للجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الإفريقي التي انعقدت عبر تقنية الفيديو، تحضيرا لقمة الاتحاد الإفريقي المرتقبة يومي 06 و07 فبراير المقبل، على أهمية استمرارية التعليم في مواجهة التحديات الجديدة التي يفرضها وباء كوفيد- 19 وذلك من خلال تعزيز ولوج البلدان الافريقية إلى الوسائل والأدوات الرقمية على الإنترنت، لاسيما بالنسبة للفئات الهشة من السكان. وأبرز الدبلوماسي المغربي في هذا الإطار التعاون الإفريقي الإفريقي في قطاع التعليم في سياق كوفيد-19، مؤكدا على الحاجة إلى إنشاء منصة خبراء وعلماء من أجل تطوير استراتيجية إفريقية قادرة على ضمان ولوج ساكنة القارة إلى التعليم. وشدد الدبلوماسي المغربي على ضرورة مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة من أجل إقامة نظام أداء إفريقي فعال في مجال الاقتصاد الرقمي، وذلك في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية. وفي ما يتعلق بمسألة السلم والأمن، ذكر عروشي بضرورة إرساء تعاون أوثق بين القيادة الجديدة لقطاع الشؤون السياسية والسلم والأمن والدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي. وشدد الدبلوماسي المغربي على أن توطيد هذا التعاون سيفتح صفحة جديدة من التزام الدول الإفريقية في مجال السلم والأمن تضع مبادئ تعددية الأطراف والتعاون بين الحكومات والحكامة الرشيدة في صلب عمل الاتحاد الإفريقي في هذا المجال. وعقدت لجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الإفريقي صباح اليوم دورتها العادية التي تستمر يومين تحضيرا للدورة العادية ال38 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي (وزراء الشؤون الخارجية)، والدورة العادية ال34 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد، التي ستنعقد هذه السنة تحت شعار: "الفنون، الثقافة والتراث: رافعات لبناء إفريقيا التي نريد". * Click to share on Twitter (Opens in new window) * Click to share on Facebook (Opens in new window) * Click to share on LinkedIn (Opens in new window) * Click to share on WhatsApp (Opens in new window) * Click to print (Opens in new window) *