ذكرت "أخبار اليوم"، نسبة إلى مصدر بوزارة الصحة، أن الوزير خالد آيت الطالب لا يعرف الموعد الرسمي لوصول لقاح "كورونا"، ولا موعد انطلاق حملة التطعيم الكبرى، مضيفة أن الموضوع رهين بالتراخيص وبعملية التصنيع التي عرقلت الأمر منذ أشهر. وفي هذا الصدد أكد البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح، للجريدة أن موعد اللقاح لا يزال في علم الغيب، قائلا: "موعد قدوم اللقاح لا نعرفه، وقتما صلينا كندعيو تيسر الأمور". وأبرز عفيف أنه "كان من المنتظر أن يصل اللقاح يوم السبت 16 يناير الجاري، غير أن الطائرة التي كان يفترض أن تذهب لجلبه تأخرت ووقع مشكل مرتبط ببرمجة الرحلة، لهذا نقول الأسبوع المقبل، وكلنا مستعدون، والأمور هنا في المغرب جيدة تماما، ولا ننتظر سوى قدوم اللقاح المنتظر". وبرر البروفيسور عفيف تأخر لقاح "سينوفارم"، الذي كان موضوع اتفاقية مشتركة وقعها المغرب شهر غشت الماضي، بعدم استكمال بعض الوثائق الخاصة باللقاح والترخيص له، عكس "أسترازينيكا- أوكسفورد"، الذي سيلقح به المغاربة في المرحلة الأولى، مضيفا أن هذه المرحلة ستستهدف الأطر الصحية التي أنهكتها الجائحة، وتسببت في وفاة أزيد من 70 طبيبا جراء الفيروس، والأطر الأمنية ورجال ونساء التعليم، والفئات الهشة صحيا، لكي لا ترتفع الحالات الحرجة في الإنعاش.