أقلعت، اليوم الثلاثاء، أول طائرة إسرائيلية إلى المغرب، في أول رحلة جوية مباشرة بين تل أبيب والرباط، بعد إعلان إستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بوساطة أمريكية. ومن مطار بن غوريون، انطلقت أول رحلة جوية مباشرة بين تل أبيب والرباط، وعلى متنها وفدان إسرائيلي وأمريكي. والرحلة التي تستغرق 6 ساعات، تؤسس لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمملكة المغربية، الذي أعلن عنه الديوان الملكي بعد مكالمة هاتفية بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 10 دجنبر الجاري. رحلة "تاريخية" هكذا وصفتها وزارة الخارجية الإسرائيلية التي قالت إنها تأتي "تجسيدا للعلاقات الثقافية المشتركة بين البلدين". وتوشحت الطائرة الإسرائيلية برمز الكف (الخمسة) إلى جانب عبارة السلام بالعربية والعبرية والإنجليزية وأعلام المغرب وإسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية. وقبيل الإقلاع، عقد الوفدان الأمريكي والإسرائيلي مؤتمرا صحفيا في مهبط المطار، أكدا فيه أهمية هذه الرحلة. وقال جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إن الأخير "عمل بجد خلال السنوات الأربع الماضية من أجل السلام في المنطقة بحيث نجمع اليهود والمسلمين والمسيحيين سويا للعمل من أجل مصالحهم وأهدافهم المشتركة وجعل المنطقة مكانا أفضل للجميع".