جدد محمد الأمين حرمة الله، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالداخلة وادي الذهب، دعوته للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف للعودة إلى أرض الوطن ومواصلة مسار التنمية. حرمة الله، خلال التجمع الخطابي الداعم للقرار الأمريكي بالاعتراف بالسيادة الوطنية الكاملة على الصحراء المغربية بالداخلة، اليوم الخميس، إن "منطقة الداخلة معروفة بوطنيتها والتزامها بالدفاع على الوحدة الترابية للمملكة، واليوم هي مناسبة لتجديد أواصر النضال وترسيخ مغربية الصحراء". ولم يفوت منسق حزب "الأحرار" بالداخلة وادي الذهب، الفرصة ليجدد "الدعوة لاخواننا المحتجزين بتندوف للعودة لأرض الوطن، ومواصلة مسار التنمية". وأكد المسؤول الحزبي، أن "دلالة القرار الأمريكي التاريخي قوية، وتستمد قوتها من الشرعية المغربية بالأقاليم الجنوبية"، مشيراً إلى أن "جلالة الملك مستمر على نهج اسلافه في الدفاع عن مغربية الصحراء، واعتراف الولاياتالمتحدة هو تأكيد على هذا المسار الناجح". وأشار المتحدث ذاته، إلى أن "العلاقات المغربية الأمريكية تاريخية، وهذه الخطوة من شأنها أن تعزز وتقوي هذه العلاقات"، مؤكداً أن المغرب "انتقل من مرحلة التدبير الى مرحلة التغيير، وفتح صفحة جديدة اليوم في التعاطي مع هذا الملف". وشدد محمد الأمين حرمة الله، أن "المنطقة ستنعم باستثمارات ستدعم موقعها الاستراتيجي، وتعزز التنمية لفائدة ساكنة المنطقة".