بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ أحمد الدغرني. اقرأ أيضا: من يوقف صحافة ‘التكفير' بالمغرب.. هكذا يستمر سلفيون تحت غطاء الإعلام في التحريض ومما جاء في برقية الملك، التي نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء، "علمنا ببالغ التأثر بوقاة المشمول بعفو الله، الأستاذ أحمد الدغرني، تغمده الله سبحانه وتعالى بواسع رحمته". وقال الملك "بهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهل الفقيد وأقاربه وأصدقائه، ولعائلته الحقوقية الكبيرة، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان مناضل حقوقي، مشهود له بالكفاءة المهنية، وبالالتزام بنبل وشرف مهنة المحاماة وقضايا حقوق الانسان". و"تضرع صاحب الجلالة إلى الله عز وجل أن يلهم أفراد أسرة المرحوم الدغرني جميل الصبر، وحسن العزاء، وأن يجزي الراحل خير الجزاء عما قدم بين يديه من صالح الأعمال، ويشمله بواسع مغفرته، ويسكنه فسيح جناته". وفور إعلان وفاة أحمد الدغرني أمس الاثنين، انطلق عدد من النشطاء الإسلاميين والسلفيين في استغلال فرصة الخبر لنشر منشورات ومقالات مغرضة ومحرضة ضد الراحل الإمازيغي واصفة إياه ب'المتطرف'.