انتقلت إلى دار البقاء الفنانة المغربية والوزيرة السابقة ثريا جبران، اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 67 سنة وذلك بعد صراع مرير مع المرض. وكانت الراحلة قد اضطرت لولوج مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمدينة الدارالبيضاء، بشكل عاجل قبل أسابيع ، بسبب معاناتها من مضاعفات مرض السرطان. وأعلنت حياة جبران، وهي شقيقة الفنانة الراحلة ثريا جبران، أن الهرم المغربية قد كانت تمر من حالة صحية خرجة دفعت الملك محمد السادس إلى التكفل بوضعيتها الطبية. وكتبت حياة قبل أسبوعين :'اليوم تمر السيدة ثريا جبران بأزمة صحية، ولا اعتراض على ابتلاء الله سبحانه، شكراً صاحب الجلالة على رعايتك المولوية الكريمة، شكراً لكل الأطباء الذين يباشرون علاجها، عرفناها قوية صامدة، واليوم هي تقاوم بكل إيمان شجاعة وعزيمة المرض، لا تبخلوا بالدعاء لها ونطلب من الله عز وجل أن يخفف آلامها ويقويها لتتخطى محنتها'. وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة الراحلة السعدية قريطيف، تشتهر أكثر بلقب ثريا جبران، هي ممثلة مسرحية وسينمائية لها مكانة كبيرة عند الجمهور المغربي، بصمت تاريخ المغرب السياسي بكونها أول وزيرة فنانة، حيث شغلت سابقا منصب وزيرة الثقافة.