وصلت العلاقة بين المغربي وليد أزارو ونادي الاتفاق السعودي، الذي يلعب في صفوفه معارًا من النادي الأهلي المصري، إلى طريق مسدود، بعدما رفض اللاعب تمديد إعارته مع «فارس الدهماء» إلى نهاية الموسم. وحسب صحيفة «الرياضية» السعودية، فإن المفاوضات انهارت بعدما طلب أزارو من إدارة الاتفاق إلغاء خصم 50% من راتبه خلال فترة توقف النشاط بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وهو الطلب الذي قابلته إدارة نادي الاتفاق برفض قاطع. وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة الاتفاق هددت وليد أزارو ووكيل أعماله برفع اسمه إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك من أجل منع انتقاله إلى أي نادٍ سعودي آخر خلال الموسمين المقبلين. وانضم وليد أزارو إلى صفوف الاتفاق على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، وبعقد يمتد حتى 30 يونيو 2020، قادمًا من الأهلي المصري، وقدم أداءً جيدًا، لكن جاء توقف المنافسات في مارس الماضي ليقلص فترة اللاعب مع «فارس الدهماء». ورغم التفاهم بين إدارة نادي الاتفاق ونظيرتها في الأهلي المصري على تمديد عقد إعارة أزارو بسبب الظروف الاستثنائية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن طلبات اللاعب المغربي وقفت حائلًا أمام إكمال الاتفاق بين الناديين. وكشفت الصحيفة ذاتها عن تواصلها مع وليد أزارو من أجل التعليق على الخبر، لكنه رفض التطرق إلى الأمر، واكتفى بالقول: «أنا لاعب للأهلي المصري، وعلاقتي انتهت مع الاتفاق». وكان خالد الناصر أمين عام المجلس التنفيذي لنادي الاتفاق قد خص «آس آرابيا» بتصريحات أكد خلالها أن إدارة الاتفاق كانت ترغب في استمرار أزارو مع الفريق حتى نهاية الموسم، لكن طلبات اللاعب حالت دون إتمام الأمر، وأن الاتفاق مرتبط مع رابطة الأندية السعودية، والاتحاد السعودي لكرة القدم، على أمور تتعلق بتنظيم الاحتراف، وهي ما منعت النادي من تلبية طلبات اللاعب المادية، وأن إدارة الاتفاق لا يمكنها أن تميز أي لاعب عن آخر في الفريق. أزاو