بعد 30 عامًا من الانتظار، رفع نادي ليفربول لقب بطولة الدوري الإنجليزي مرة أخرى، بعدما توج «الريدز» بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى بالنظام الجديد للبطولة، والمرة 19 في تاريخه. ليفربول قدم موسمًا استثنائيًا في 2019-2020، ليصطدم بخيبة أمل إثر التوقف في شهر مارس بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، والخوف من إلغاء الموسم الذي كان لاعبو «الريدز» يحتاجون فوزين فقط من أجل التتويج باللقب الغائب عن خزائم ملعب «أنفيلد»، وضياع مجهودهم المذهل طوال الموسم. ومع عودة البطولة في يونيو الماضي، تمكن ليفربول من العودة بقوة، وتحقيق نتائج مميزة، وضمن تحقيق لقب «البريميرليج» في الجولة 31، بعد خسارة مانشستر سيتي مطارد الصدارة أمام تشيلسي، قبل 7 جولات على نهاية البطولة، ليكون أسرع فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يحقق اللقب. واضطر لاعبو ليفربول للانتظار حتى الجولة 37 من «البريميرليج» حتى يرفعوا كأس البطولة ويتسلموا الميداليات الذهبية، وهي المباراة التي أقيمت على ملعب «أنفيلد» أمام نادي تشيلسي، وحقق لاعبو ليفربول فوزًا عريضًا بنتيجة 5-3. وخلال مباراتهم أمام تشيلسي، احتفلت جماهير ليفربول في محيط ملعب أنفيلد، انتظارًا لرفع الكأس الغائب، عبر إشعال الألعاب النارية منذ بداية المباراة وعلى فترات من الشوطين الأول والثاني. وبعد مرور 37 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز، يعتلي ليفربول صدارة الترتيب برصيد 96 نقطة، جمعها من الفوز في 31 مباراة و3 تعادلات، مقابل 3 هزائم، وسجل لاعبوه 82 هدفًا كثاني أقوى خطوط هجوم «البريميرليج»، واستقبلت شباك ليفربول 32 هدفًا كأقوى خطوط دفاع المسابقة. وبعد المباراة أمام تشيلسي، تسلم لاعبو ليفربول الميداليات الذهبية، ورفع جوردان هندرسون قائد «الريدز» كأس البريميرليج.