تحركت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للتحقيق في نشر صورة لمعتقل على خلفية أحداث اكديم إزيك على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مزاعم بكونها ملتقطة بإحدى الغرف بالمؤسسة التي يوجد بها السجين المذكور. وقالت المندوبية في بلاغ لها توصلت به القناة، إنه و "بعد مقارنة تفاصيل الغرفة التي تم فيها التقاط الصورة المذكورة مع الغرفة التي يقيم فيها السجين المعني حاليا بالسجن المحلي تيفلت 2، وكذا بالغرفة التي كان يقيم فيها قبل ذلك بالسجن المحلي العرجات 1، تبين أن تفاصيل الغرفة في الصورة لا تنطبق على أي من غرف المؤسستين السجنيتين". واعتبرت الهيئة ذاتها أن الهدف من "نشر مثل هذه الأكاذيب هو محاولة لتضليل الرأي العام تدخل في إطار الدعاية التي تقوم بها جهات معروفة بطروحاتها الانفصالية ومناوءتها للوحدة الترابية للمملكة".