أوقفت مصالح الشرطة القضائية بالدارالبيضاء، اليوم الاثنين، الصحافي عمر الراضي، للاشتباه في تورطه ب'السكر العلني والعنف'. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر أمني، أن 'الراضي وضع رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة إثر حادث وقع ليل الأحد'. ويأتي توقيف الراضي، على خلفية نزاع مع مصور صحافي يشتغل لصالح منبر اعلامي وطني، ليلة الأحد/الاثنين، اتهمه ب'الاعتداء عليه وتعنيفه أمام أنظار زوجته وابنه بالقرب من إحدى الحانات المتواجدة بمركز الدارالبيضاء'. إقرأ أيضا: بلاغ رسمي: ‘أمنيستي' لم تقدم للمغرب أي جواب.. والراضي ‘صحافي متدرب' مرتبط بضابط مخابرات أجنبية إقرأ أيضا: تمويلات من جهات 'استخباراتية' خارجية تجر الصحافي عمر الراضي للتحقيق ويتزامن توقيف عمر الراضي، في وقت يواجه اتهامات بالتخابر في قضية أخرى غداة صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية يتهم السلطات بالتجسس على هاتفه. وكانت الحكومة المغربية، قد خصصت حيزا من ردها الرسمي على منظمة أمنيستي، للرد على ادعاءات 'التجسس' على عمر الراضي، بقولها: إن الأمر يتعلق 'بمحاولة استغلال وضعية صحفي مغربي متدرب (في إشارة إلى عمر الراضي) ادعت أمنستي أنه تعرض لعملية التجسس، وهو نفس الصحفي المتدرب موضوع بحث قضائي حول شبهة المس بسلامة الدولة، لارتباطه بضابط اتصال لدولة أجنبية، تتحفظ المملكة المغربية عن الكشف عن هويته الحقيقية، انسجاما مع أعراف وتقاليد المجتمع الدولي. وهو الضابط الذي كان موضوع تسريبات في يوليوز 2013 بهويته الكاملة، بعدما اشتغل تحت غطاء ديبلوماسي منذ 1979 في المناطق الساخنة عبر العالم'.