تجاوز عدد المصابين بفيروس كورنا حاجز ال10 ملايين شخص، حيث بلغ العدد لحدود الآن نحو 10,118,952 مصابا. وتعافى من هؤلاء أكثر من نصف هذا العدد (5 ملايين، و488 ألف شخص)، فيما توفي ما يزيد عن نصف المليون (501,960) متأثرين بمضاعفات الفيروس. وتشهد الولاياتالمتحدة التي تتصدر دول العالم في أعداد الإصابات والوفيات جدلا بعد الارتفاع القياسي للإصابات بفيروس كورونا بالتزامن مع رفع الحظر في عدد من الولايات. وبلغ عدد الإصابات في الولاياتالمتحدة 2,596,894، توفي منهم 128,153، فيما تعافى نحو 1,081,494 لحد الساعة. وقال مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية إن البلاد تواجه مشكلة خطيرة بسبب الجائحة. وأعلنت ولايات تكساس وفلوريدا وأريزونا تعليق خطط تخفيف الإغلاق بعد ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس. كما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب لن يتوجه إلى نيو جيرسي حيث كان قرر أن يمضي عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف الذي يملكه في بيدمينستر. من جهة أخرى، قدرت دراسة أن إجراءات الإغلاق أنقذت أكثر من ثلاثة ملايين شخص في أوروبا من الإصابة بفيروس كورونا. وقال فريق بحثي في جامعة « إمبريال كوليدج لندن » إنه « لولا إجراءات الإغلاق لاصبحت حصيلة الوفيات ضخمة ». ولكن الفريق حذّر من أن نسبة صغيرة فقط من الناس أصيبت بالوباء وأننا « لا نزال فقط في بداية الجائحة ». وذكرت دراسة أخرى أن إجراءات الإغلاق في أنحاء العالم أنقذت عددا من الأرواح وفي وقت قصير بشكل لم يحدث من قبل على الإطلاق ». وقيّمت الدراسة الجامعية أثر القيود في 11 دولة أوروبية ، هي النمسا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة، إلى حد بداية أيار – مايو.