مهرجان تيميتار : الحدث الفني الأكبر تحتضن مدينة أكادير على مدى أربع ليال، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، واحد من أكبر المهرجانات الوطنية والعالمية، مهرجان "تيميتار" الذي يختار فترة فصل الصيف لينعش ساكنة المدينة وزوارها بباقة فنية متنوعة تكرس شعار المهرجان الدائم "الفنانون الامازيغ يستقبلون موسيقى العالم ». باقة فنية تجمع عددا من الفنانين المحليين والمجموعات التراثية، علاوة على المجموعات الموسيقية من مختلف دول العالم تكرس مدينة أكادير كقبلة فنية واعدة، وتخلق جسور لربط مختلف الثقافات ونشر ثقافة التسامح والتعايش، ما يجعل التظاهرة تستقطب أعدادا هائلة من الجماهير من مختلف ربوع المنطقة والوطن نظرا لجودة الفنانين المبرمجين اللذين يحضون بجماهير ومحبين سيحجون للاستمتاع بأعذب أغانيهم وأعمالهم الفنية في موعد ثقافي وفني بارزا ذا خصوصية وهوية متميزة، استطاع في دوراته السابقة استقطاب عشرات الفنانين من المغرب ودول العالم في إطار التلاقح بين ثقافات وأصوات، أحيانا متباعدة، ولكن مع الوفاء لروح وهوية المهرجان «الموسيقى الأمازيغية ترحب بموسيقى العالم»، كما تم اختيار » تيميتار » من قبل المجلة البريطانية المتخصصة الشهيرة "سونغلاينز" من ضمن المهرجانات ال25 الأكثر أهمية في العالم. مهرجان التسامح .. عنوان السلام الموسيقي بالرغم من كون موعد يكون خلال شهر أكتوبر، لكنه يستطيع خلق توازن إشعاعي للمدينة، مهرجان التسامح الذي تجاوز عقدا من الزمن، يحتضن ألمع الفنانين المغاربة والأجانب المنتمين إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسط، بهدف ترسيخ قيم التسامح والسلام، في حفل ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويحتضنه شاطء مدينة أكادير. ويمنح حفل التسامح المغرب إشعاعا عالميا، باعتباره قبلة للتعايش والتبادل، والحوار بين الثقافات، حيث ظل يشهد إقبالا منقطع النظير، سواء من طرف جمهور مدينة أكادير، أو من طرف زوارها القادمين من مختلف المدن المغربية، وكذا من مختلف بلدان العالم الذين يقصدون أكادير كواحدة من الوجهات السياحية المغربية ذات الصيت العالمي، كما ودأب حفل التسامح منذ سنة 2005، على توحيد الفنانين الفرنسيين والمغاربة والدوليين، للإحتفاء بالقيم الانسانية والعالمية، قيم التسامح والسلام، والإحترام وحوار الثقافات، لتصير رسالة المهرجان ضرورة ملحة في نسختها العاشرة لما يعرفه العالم اليوم من تطاحنات وصراعات. واستطاع حفل التسامح، خلال 10 سنوات مضت أن يفرض تواجده في الساحة الإعلامية المغربية، خصوصا بإجتماع وسائل الإعلام الفرنكفونية على تغطية فقرات كموسم سنوي لتجديد القيم الإنسانية المشتركة بين بني البشر على اختلاف لغتهم ودينهم ولونهم وأصولهم وعرقهم، خصوصا أن الدورات السابقة حققت نجاحا كبيرا، وسارت تقليدا سنويا، يجمع ألمع الأسماء يجمها هدف واحد وهو الغناء والدفاع عن الحوار بين الثقافات، وتعزيز قيم السلام والتسامح. وأبرز متتبعون أن الدورات السالفة، نجحت في زيادة انفتاح مدينة أكادير على العالم، وساهمت في الدفع بالجانب الثقافي في المنطقة ككل، عبر عملية تلاقح حضاري وفني مع العالم الخارجي، على اعتبار أن هذا الحفل العالمي، الذي يلقى دعما مهما من شركاء محليين (كالخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني المغربي للسياحة، المجلس الإقليمي للسياحة وولاية منطقة سوس ماسة وبعض فنادق المدينة المصنفة، …) يعتبر فرصة لإبراز المقومات الفنية والحضارية، التي تزخر بها المنطقة، خصوصا أن هذا الحفل هو الأول من نوعه في العالم، الذي ينبني على روح التسامح، ويحمل شعار الانفتاح والتلاقح بين مختلف الثقافات. ويجمع حفل التسامح أزيد من 200 تقني يضافرون جهودهم، لوضع آليات متطورة، تليق بمستوى كبريات التظاهرات الدولية، حيث أن الإنتاج المغربي الفرنسي المشترك يزيد من تلاحم الكفاءات، والوسائل التكنولوجية المتطورة لإنجاح الحفل الذي تنتجه Electron libre production، بتعاون مع جمعية التسامح المتواجدة بأكادير. » ميس أمازيغ » تتويج للجمال الأثنوي. ككل سنة، دأبت جمعية إشراقة أمل على تنظيم حفل اختيار وتتويج ملكة جمال الأمازيغ، والذي ينظم تخليدا للسنة الأمازيغية، إذ يعد الحفل مناسبة للتعريف بالهوية الثقافية الأمازيغية التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية « إيضْ إينّاير ». ويشكل الحفل مناسبة للتباري حول لقب ملكة جمال الأمازيغ، بناء على مجموعة من المعايير أهمها السن، الذي تم تحديده في ما بين 18 و28 سنة، ومعيار إتقان اللغة الأمازيغية، بالإضافة إلى المستوى الثقافي، و نوعية اللباس و الحذاء و الحلي، والذي اشترط فيه أن يكون معبرا عن الهوية الثقافية الأمازيغية، وتقرر الجهة المنظمة، على مدى دوراتها الخمس تخصيص مداخيل هذا الاحتفال لدعم ساكنة المناطق القروية بجهة سوس ماسة، يرعاها المنظمون من خلال قافلة طبية « تيويزي » لفائدة سكان الدواوير القاطنين في المناطق الجبلية وعبر حملة تضامنية تهم التمدرس ومحارب الأمية بالمناطق النائية، كما يكون للجمهور الحاضر خلال الأمسية موعد مع وجبة رأس السنة الأمازيغية المعروفة باسم « تاكلا » (العصيدة) تيمنا بالأيام الأولى للسنة الفلاحية والسنة الأمازيغية الجديدة. مهرجانان سنيمائيان للهجرة والوثائقيات الأمازيغية. وللفن السابع حضور في عاصمة سوس، حيث تحتضن المدينة على مدى 13 سنة المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير، المنظم من قبل جمعية المبادرة الثقافية بتعاون مع مجلس الجالية بالخارج ومجلس جهة سوس ماسة والمركز السينمائي المغربي وجامعة ابن زهر وبلدية أكادير والمجلس الجهوي للسياحة والوزارة المكلفة بمغاربة الخارج وشؤون الهجرة، بدعم من فاعلين اقتصاديين ومؤسساتيين، والذي يمتد على مدى على مدى 5 أيام، ويصل مجموع ضيوف المهرجان إلى نحو 500 شخص، 40 في المائة منهم خارج المغرب، ومتابعة يوميا لأكثر من 4500 شخص، وما بين 400 و 500 من الطلاب والمهتمين يتابعون لقاءات المهرجان الموازية مع مخرجين ونقاد وسينمائيين وممثلين وكتاب سيناريو. كما تستضيف المدينة ، مهرجان "إسني ن ورغ" الذي يحتفي بأكادير عاصمة للثقافة الأمازيغية والمنظم من طرف جمعية المهرجان الدولي إسني ن ورغ بشراكة مع المجلس البلدي لأكادير، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغي، وجهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة، والذي بلغ سنته العاشرة في سبيل ترسيخ سلوك سينمائي وثقافي بالمدينة، تحت شعار « أكادير عاصمة الثقافة الأمازيغية »، ويطلق المهرجان أزيد من خمسين فلما ما بين الأفلام الوثائقية بصنفيها القصير والطويل بالإضافة إلى أفلام السينما الضيف. ما جعل منظمو المهرجان خلال دورته الأخيرة اعتماد السينما لغة لترسيخ السلوك التضامني والتسامح من خلال مجموعة من الافلام ذات صلة بالموضوع لتسْهم الجمعية بدورها في تعزيز لغة الحوار ونبذ العنف بكل أشكاله.