أعلنت القاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا، منذ أيام إصابة بحار أمريكي بفيروس كورونا المستجد، ليسجل أول حالة إصابة بالفيروس في القاعدة البحرية. وذكر بيان أصدرته القاعدة البحرية الأمريكية، ونقلته صحيفة ‘ذا هيل' الأمريكية، أنه تم عزل البحار المصاب بالفيروس ويخضع الآن للعلاج، كما يجري العمل على تتبع الأشخاص الذين خالطوه. اقرأ أيضا: خاص. تعقيدات ترامب تبقي عبد اللطيف ناصر آخر مغربي معتقل بغوانتنامو دون تهمة منذ 2002 الحدث سيكون لا محالة ذي تأثير على المعتقلين في القاعدة الأمريكية البالغ عددهم 40 سجينا، ضمنهم المعتقل المغربي الوحيد في سجن غوانتنامو الأمريكي بالخليج الكوبي، عبد اللطيف ناصر، وهو المسجون هناك منذ حوالي 18 سنة بعد احتجازه في أفغانستان. وعبد اللطيف ناصر، ذي 54 سنة، هو آخر مغربي من بين المعتقلين الأربعين المتبقين في غوانتنامو، حيث تقول منظمة ‘ريبريف' reprieve البريطانية المكلفة بملفه، أنه لم توجه إليه أية تهمة بارتكاب جريمة مضيفة أنه » تعرض للتعذيب وسوء المعاملة طوال فترة اعتقاله » . وفي 12 يوليوز من العام 2016، تمت تبرئته من قبل 06 وكالات استخبارات أمريكية ليتم نقله بسبب خطأ بيروقراطي ولم يُفرج عنه للعودة إلى أسرته في المغرب، تقول المنظمة وفق معطيات توصلت بها » القناة » بشكل خاص. ومن غير المستبعد أن تنعكس الوضعية الوبائية العالمية لكورونا المستجد على وضع السجناء بغوانتنامو، خاصة وأنهم معزولون عن العالم الخارجي، فيما يشتد الخوف من إمكانية انتشار الفيروس القاتل وسط المعتقلين بعد العلم بإصابة بحار أمريكي بالقاعدة الأمريكية. ونقل بيان القاعدة البحرية الأمريكية المذكور أن الأخيرة طورت استراتيجية تخفيف صارمة لتقليل تفشي فيروس كورونا وللحفاظ على صحة القوات الأمريكية. وأعلنت القاعدة، اتخاذ عدة إجراءات لمنع تفشي كورونا، من بينها فحص جميع الوافدين للقاعدة. وتضم القاعدة البحرية نحو 6 آلاف قوة أمريكية وأفراد أسر ومقاولين، بجانب معتقل غوانتانامو الذي يضم 40 سجينًا.