أثبتت التحاليل المخبرية التي أُخضعَ لها شخصين اشتبه في إصابتهما بفيروس « كورونا » المستجد بمدينة الداخلة، خلوهما من الفيروس. وقال مصدر مسؤول بالمديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، إن العينات التي جرى إرسالها للتحليل المخبري بمختبر طبي خاص ب »كوفيد 19″ تم إحداثه مؤخرا بمدينة كلميم، والتي تهمٌ شخصين، أحدهما قادم من المعبر الحدودي الكركرات، والثاني يشتغل بإحدى الوحدات الفندقية بالمدينة، جاءت سلبية، وأثبتت أنهما لا يحملان فيروس « كورونا » المستجد، وأن حالتهما الصحية جد مستقرة ولا تدعو للقلق. وأوضح المصدر نفسه، أن المعنيان ظهرت عليهما علامات تتوافق مع أعراض فيروس كورونا المستجد، ما جعلهما يسارعان إلى مركز التشخيص الخاص ب »كوفيد 19″ الذي تم إحداثه بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني، ليتم إخضاعهما للحجر الصحي بوحدة العزل بذات المؤسسة الصحية، وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات، قبل أن تُثبت التحاليل المخبرية خلوهما من الفيروس. وكشف المصدر ذاته أن الطاقم الصحي المكلف باستقبال الحالات المشكوك فيها تعامل مع الحالتين كما تعامل مع الحالات السابقة، وفق الإجراءات المعمول بها، مشيرا إلى أن الوضع الوبائي حاليا بجهة الداخلة وادي الذهب مستقر، إذ لم يتم تسجيل أي حالة مؤكدة. وشدد المسؤول بالمديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، على أن الأطقم الطبية على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب معبأة من أجل استقبال أي حالة مشكوك في وضعها الصحي، مضيفا أن الوزارة على مستوى المركزي تتبع الوضع عن كثب وتعقد اجتماعات على مدار الساعة، وتعمل دائما على إخبار الرأي العام بأي مستجد. ونصح المصدر نفسه جميع المواطنين والمواطنات بتتبع الأخبار الموثوقة عبر وسائل إعلام رسمية ومواقع إخبارية معروفة بمصداقيتها، داعيا المواطنين إلى الاستجابة لنصائح السلطات الصحية واحترام التدابير الاحترازية المتخذة من طرف السلطات العمومية والبقاء في المنازل لمواجهة هذا الوباء.