احتل المغرب مرتبة متأخرة ضمن المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي المعتمد من منظمة الأممالمتحدة، ممثلة بالهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي، إذ حلّ في الرتبة 79 من أصل 83 دولة. وبشكل مُفصّل أظهر "مؤشر التنفيذ"، أن المغرب احتل المرتبة 67 عالمياً، فيما يتعلق بمعيار الموهبة، وعلى صعيد البنية التحتية، جاء المغرب في المرتبة 63، أما على مستوى البيئة التشغيلية، فقد حصدت المملكة المرتبة 60، مما يدل على جاذبيتها للاستثمار. وكشف "مؤشر الابتكار" أن المملكة تعاني من ضعف في البحث العلمي، حيث احتلت المركز 57، كما جاء المغرب في المرتبة 50 على مستوى التطور الإجمالي، بالإضافة إلى ذلك، كشف المؤشر عن تحديات في مجال الاستثمار، حيث احتل المغرب المركز 76 فيما يتعلق بالاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي والمركز 79 في التجارة بالذكاء الاصطناعي. وعلى المستوى العربي، تصدرت المملكة العربية السعودية الدول العربية بحصولها على المركز الأول عربياً والمركز ال 14 عالمياً، تلتها الإمارات العربية المتحدة في المركز 2 عربياً و20 عالمياً، ثم مصر في المركز 3 عربياً وال 52 عالمياً. واحتلت قطر المركز ال 4 عربياً وال 54 عالمياً، تلتها البحرين في المركز 5 عربياً وال 62 عالمياً، ثم الأردن في المركز 6 عربياً وال 63 عالمياً، وعمان في المركز 7 عربياً وال 64 عالمياً، وتونس في المركز 8 عربياً وال 71 عالمياً، والعراق في المركز 9 عربياً وال 77 عالمياً، وجاءت المملكة المغربية في المركز 10 عربياً، 79 عالميا، فيما تذيلت الجزائر قائمة الدول العربية باحتلالها المركز 11 عربيا و80 عاليا". وفقاً للتقرير، تحتل الولاياتالمتحدةالأمريكية صدارة المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، تليها الصين وسنغافورة اللتان تتنافسان بقوة في هذا المجال. هذا، وتم إطلاق هذا المؤشر الشامل في عام 2019 بهدف تقييم مشهد الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. ويستند المؤشر إلى سبعة مؤشرات رئيسة تغطي جوانب مختلفة من هذا المجال، وهي: الاستراتيجية الحكومية، والبيئة التشغيلية، والبنية التحتية، والأبحاث والتطوير، والكفاءات، والتجارة، وتتفرع هذه المؤشرات الرئيسية إلى 122 معيارًا تفصيليًا، يتم من خلالها تقييم 83 دولة حول العالم. يذكر أن المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي تصدره شركة "تورتويس إنتليجينس"، وهي شركة عالمية لديها مجلس استشاري دولي يضم خبراء في الذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم.